منى مصطفى

توقعت "مني مصطفي"،المحلل الفني لدي المجموعة الافريقية وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الإقتصادي الأفريقي ان تستمر تلك الأرتداده التى شهدتها البورصة على مدار الجلستين الماضيتين بجلسة الغد و التى من الممكن ان تشهد تسارع في وتيرتهاعلى مدار الجلسة ليتوقف مداها على معدل السيوله الداخله و المشاركة الشرائيه للمؤسسات ، ولكن يجب الأنتباه الي إستمرار التعامل معها كأرتداده لا أكثرالى ان يثبت العكس .

وأضافت " منى " ان تماسك المؤشر الرئيسي أعلى الــ 6800 نقطة يدفعه لأعادة أختبار منطقة الــ 7000 نقطة على ان يظل الدعم بمنطقة الــ 6500 نقطة  أما المؤشر السبعيني فمازال مستوي الــ 386 نقطة عائق أمامه و الذي بتجاوزة يستهدف منطقة الــ 400 نقطة ، و دعمه عند الــ 362 نقطة و التى بتأكيد كسرها يستهدف المؤشر 347 نقطة .

وتنصح " منى " المستثمرين  بالتعامل مع كل سهم على حداه ليكن مؤشرك سهمك و تحديد نقاط الدعم و المقاومه للمتاجره بجزء من المراكز لتكن ثلث المحفظة أسهم و الثلثي كاش لأقتناص الفرص على الأسهم المنتقاه بعناية مع التراجعات الحاده و تفعيل نقاط إيقاف الخسائر .

ولفتت " منى " الى أستقرار الأسعار خلال الجلستين الماضيتين امرا طبيعيا بعد الهبوط المبالغ فيه على مدار الجلسات الماضية لنشهد أرتداده ملحوظة للتماسك المؤشرات و الأسهم عند المناطق الحالية التى وجدها جانب من المتعاملين جاذبة للشراء لنلاحظ ظهور مشتري و ان كان على إستحياء لتعقبها جلسة امس التى أتسمت بالأداء العرضي مؤكده على تريث البائع مقابل ترقب المشتري الذي مازال على حذره لينعكس هذا كله على قيم التداولات التى سجلت أرتفاعاً قليلاً بجلسة قبل أمس الصاعده مقابل تراجع طفيف بجلسة امس معززة من ظهور تغاير في سلوك المتعاملين الذين يأملون في أرتداده أقوى للسوق من ذي قبل لذا فأمسك البائع على أسهمه مقابل أنتظار المشتري للتأكد من فرصه للدخول لنشهد تذبذبات ملحوظة على الأسهم بشكل إنتقائي نتيجة لتبادل الأدوار بيعاً و شرائاً بين المؤسسات و الأفراد .