تشهد القاهرة فعاليات مؤتمر"النقود الإلكترونية " خلال يومي 2-3 سبتمبر القادم والذي سيقام بفندق الدوسيت بالتجمع الخامس، حيث يشارك العديد من ممثلي المؤسسات الحكومية التى لها تأثير وعلاقة مباشرة أو غير مباشرة بالدفع أو التحصيل الإلكترونى مثل وزارة المالية والبريد المصرى والبنك المركزى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى عدد من البنوك والمؤسسات المصرفية وشبكات المحمول وشركات البرمجيات لتطبيقات المحمول، كما سيشارك فاعليات المؤتمر لفيف من السادة الإعلاميين.
يأتي المؤتمر برعاية كل من ماستر كارد - البريد المصري - إي فاينانس - المصرية للحلول التقنية، كما يشهد المؤتمر العديد من الجلسات الحوارية للمشاركين والمتحدثين بالمؤتمر من الشخصيات المؤثرة في القطاع المصرفي والمهتمين بفكرة التحول من الدفع النقدي للدفع الإليكتروني.
ويهتم المؤتمر بمناقشة التحول من استخدام التعامل النقدي للدفع الإلكتروني بحيث يهدف لدراسة ومناقشة سبل التطبيق العملى للدفع الإلكترونى فى النواحى والاستخدامات اليومية للشعب المصرى، وكيفية التطور في هذا المجال في مصر، وكذا دعم التفاعل والحوار بين مختلف المنظمات والهيئات والشركات المحلية والدولية والإقليميّة للعمل على إكساب التعاون بينها مزيدًا من الفاعلية، والإرتقاء به من مستوى التبادل إلى مستوى التنسيق والمعرفة المتكاملة.
كما يهدف المؤتمر لمناقشة عدد من القضايا المؤثرة في منظومة التحول للدفع الإلكتروني كبحث سبل القضاء أو تحجيم ظاهرة الإقتصاد الموازي، ومناقشة كيفية توعية واستقطاب المجتمع للدفع وتحويل الاموال الإلكترونياً، وتعزيز التحول نحو المجتمع الشبكي مما يسهم في تطوير مختلف القطاعات المحورية.
ومن جانبه أشار حسام بكر المدير التنفيذي لشركة “جلوبال فيرز” المنظمة للمؤتمر "تأتي أهمية المؤتمر كواحدة من أهم القضايا المؤثرة في الاقتصاد المصري في وقت نحتاج فيه لتضافر كافة الجهود للنهوض بالاقتصاد المصري ودعمه لتحقيق نجاح حقيقي ملموس يستشعره المواطن، ومن اهم القضايا التي يناقشها المؤتمر هو كيفيه إسهام الدفع الإليكتروني في القضاء على ظاهرة الاقتصاد الموازي وإدماجه في الاقتصاد المصري"
وعلى نفس الصعيد قال السيد مجدى حسن – رئيس أعمال شركة ماستركارد في مصر "تتمتع ماستركارد بتاريخ عريق مع مصر، وهي ملتزمة بدعم مصر والمصريين من خلال خبرتها في التكنولوجيا والابتكار، وبما أن أكثر من نصف سكان مصر ليست لديهم حسابات مصرفية فقد أصبحت الهواتف المحمولة الخيار المفضّل للدفع وإدارة المال، وهي طريقة أفضل للدفع، لكونها تستخدم التكنولوجيا للوصول إلى المصادر التي تمكّن المجتمع من النمو. كما أطلقنا سابقاً العديد من البرامج المالية التي تعتمد على الهاتف المحمول في السوق، ونحن نواصل العمل مع شركائنا لتمكين المصريين من الوصول إلى الخدمات المالية بسهولة وأمان".
هذا وقد علق السيد أحمد صلاح – نائب رئيس مجلس الإدارة بالهيئة القومية للبريد المصري على المؤتمر قائلا "تعد الهيئة القومية للبريد واحدة أهم المؤسسات القومية المالية والخدمية على مستوى جمهورية مصر العربية وواحدة من أهم ركائز الإقتصاد القومى التي تتولى تقديم الخدمات المالية و البريدية لجموع المواطنين فى أسرع وقت وبأعلى درجة من الجودة والإتقان، ويعد صندوق توفير البريد من أقدم الاوعية الإدخارية والأكثر إنتشارا على مستوى الجمهورية لما يتميز به من إنتشار جغرافى ويعد بذلك ذراعا مكملا لكافة الأنشطة والجهات بمصر. ويخدم البريد المصري قرابة الـ 23 مليون عميل من خلال حوالي 4000 مكتب بريدي على مستوى الجهورية وتسعى الهيئة دائماً إلى تقديم وتحديث الخدمات بما يتناسب مع كافة شرائح المجتمع تطبيقاً لمبدأ الشمول المالي من خلال التكنولوجيا واستخداماتها سعياً لتقليل استخدام النقد في العمليات وتيسيراً على المواطنين بكافة شرائحهم من خلال التعاون مع كافة الجهات المعنية في هذا الشأن من شركات ومؤسسات."
كما قال السيد محسن الشماع – الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للحلول التقنية " إن شركتنا المصرية للبطاقات والحلول المتكاملة شركة مساهمه مصرية رائدة في مجالي صناعة البطاقات الذكية وتطوير نظم الدفع الالكترونية، تعمل في جمهورية مصر العربية وافريقيا منذ عام 1984. ولقد صنفت شركةMasria في عام 2014 كإحدى الشركات العالمية في صناعة البطاقات الذكية وجاء ترتيبها على مستوى العالم الرابع والعشرون، وتقدم الشركة خدماتها لأكثر من 35 بنكا مصريا و 62 بنكا افريقيا فضلا عن خدماتها لشركات الاتصالات في كينيا ونيجيريا وزيمبابوي. كما نجحت في تنفيذ وتطبيق المشروعات القومية التالية : بطاقة الأسرة ، بطاقة دعم الوقود، بطاقة مترو الانفاق، بطاقة السكة الحديد".