نفت وزارة العدل، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، عن أن المستشار أحمد الزند أمر بصرف عشرة آلاف جنيه لكل قاضٍ بمناسبة عيد الأضحى.
وأكدت الوزارة فى بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن ما نطقوا به زورا وبهتانا وقول مغلوط صدر عن عمد بسوء نية، مشيرة إلى أنه لم يحدث على الإطلاق أن وزير العدل قد صرف جنيهاً واحداً لأي قاضٍ من قضاة مصر الإجلاء، مضيفة ومن لديه دليل على غير ذلك عليه أن يقدمه إلى أى جهة يشاء .
وأشار البيان إلى أنه ومنذ أن صار للقضاء المصري موازنة مستقلة منذ عام 2008 فإن القائم على أمر الشئون المالية الخاصة بقضاة مصر الأجلاء هو مجلس القضاء الأعلى الموقر المستقل فى قراراته وشئونه بذاته عن أى سلطة أو جهة.
وأضافت الوزارة، وعلى فرض مسايرتهم فى زعمهم فكيف يتسني لوزير العدل أن يكافئ قضاة مصر بمبلغ يقارب ١٥٠ مليون جنيه مع أن ميزانية ديوان عام وزارة العدل محدودة ولا تتعدى بضعة ملايين لا تزيد على أصابع اليد الواحدة.
وتابع البيان: أن من ينشد الحقيقة ويسعى ورائها يستطيع بكل سهولة أن يراجع الجهة المسئولة عن الميزانية الخاصة بالوزارة، وهي وزارة المالية ليعرف كم أخذت وكم أنفقت.
وأكدت وزارة العدل أن الهدف من الحملة يدركه كل المصريين الشرفاء، وأنها تأتى في إطار العمالة وتأليب المواطنين الشرفاء على قضاء مصر الشامخ الذي سيظل خنجرا مسموماً فى ظهورهم، وهيهات هيهات أن ينجحوا فى ذلك فلازال القضاء المصري يسكن جوانح المصريين وينعم بثقتهم باعتباره حصن الدفاع الأول .
ولفت البيان إلى أن الزند الذي يعرفه أبناء الوطن الشرفاء، لا يثنيه عن خدمة وطنه هؤلاء النكرات أرباب الكذب والضلال، ولا يأبه لمثل هذه الترهات التى لن تنال من عزيمته أو تعرقل المسيرة الإصلاحية التي بدأ فى تطبيقها وصولا إلي العدالة الناجزة التي يستحقها شعب مصر العظيم، كما يؤكد انه يعرف طريقه جيدا لخدمة وطنه بالقدر ذاته يعرف من هم الشرفاء ومن هم العملاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان .
وتابعت الوزارة، أما عن المتربصين والمستهزئين بسدنة العدل المدعين على سبيل الاستظراف الذى هم أبعد الناس عنه أن الوزير قد أمر بصرف خمسة آلاف جنيه لكل قاض بدل شموخ فإنه قول ممجوج ينم على نفوس مريضة ترى نفسها في الحياة لا دور لها إلا الهدم، وإنا لنقول لهم ولأمثالهم نعم سيظل قضاة مصر رمز الشموخ والعزة والعدل والكرامة أما هؤلاء فستطويهم زوايا النسيان مهما تطاولوا ، مضيفة وإذا كان قضاة مصر بحكم طبيعتهم أكثر الناس صبراً على المكاره فإن صبرهم لن يطول فلم يعد فى قوس الصبر منزع – وغداً ساحة العدالة ستضم الجميع ليعرف كل حجمه وينال كل متطاول بذيئ جزاء تطاوله وبذاءاته .
واختتم البيان عاشت مصر حرة آبية آمنة مطمئنة وعاش قضاؤها وقضاتها رمزاً للقوة والحرية والعدل فى ظل القيادة الرشيدة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.