عمرو دياب و حميد الشاعري
يجهز عمرو دياب فى ألبومه الجديد العديد من المفاجآت، وعلى رأسها عودته للتعاون مع الفنان حميد الشاعرى، فى أغنية جديدة من ألحان وتوزيع الشاعرى، بعد آخر تعاون بينهما منذ ١٧ عامًا فى ألبوم «عودونى»، وحصل الهضبة وقتها على الأسطوانة البلاتينية، عن أغنية «نور العين» التى وزعها حميد، وكان الاثنان قد جمعتهما جلسات عمل مؤخرًا فى الاستوديو الخاص بالشاعرى، حيث استمع دياب لأكثر من أغنية قبل أن يستقر على أغنية قام بالفعل بتسجيلها، وضمها للألبوم الجديد، الذى انتهى من تسجيله منذ فترة، وأشرف على توزيعه موزع أوروبى بجانب عادل حقى وأسامة عبد الهادى.
وجاء هذا التعاون بعد قرار تأجيل الألبوم، بسبب عدم تحديد الموعد النهائى لطرحه من جانب شركة روتانا المنتجة للألبوم، والتى أجلت الألبوم لموسم عيد الأضحى بعد أن كان مقررًا طرحه فى موسم عيد الفطر، قبل أن يخرج دياب ويعلن عدم استكماله لباقى أغانى الألبوم وإنه لم يقرر طرح الألبوم ، ومن المتوقع أن يحدد الموعد النهائى له بعد عيد الأضحى، وأن يتم تأجيله مرة ثانية،ليكون الموعد النهائى لطرحه فى بداية عام ٢٠١٦ وليس موسم رأس السنة كما اعتاد مؤخرًا.
وكان دياب قد استقر على أكثر من أغنية، ومنها أغنية «معرفوش»، كلمات تامر حسين، ألحان شادى حسن، ومن توزيع عادل حقى، وأغنية «حبيت» وهى أيضًا من كلمات تامر حسين وألحان شادى حسن وتوزيع عادل حقى، و«الأيام» من كلمات أحمد على موسى وألحان حسن الحلو وتوزيع أسامة عبد الهادى، وأغنية «عكس بعض» من كلمات تامر حسين وألحان إسلام زكى، وأغنية مع الملحن محمد رحيم، وأغنية من كلمات مجدى النجار الذى توفى مؤخرًا، حيث يمتلك أكثر من أغنية لم تطرح حتى الآن، ومن المقرر أن يشهد الألبوم الجديد تواجد النجار فى أغانيه، حيث شارك فى الألبوم السابق «شفت الايام «بأغنيتين هما «أهو ليل وعدى»، والتى لحنها خليل مصطفى ووزعها عادل حقى، وأغنية «سبت فراغ كبير»، والتى لم يكتب للنجار أن يسمعهما وقت طرح الألبوم.
ويعود عمرو للتعاون فى هذا الألبوم مع معظم الشعراء والملحنين الذين تعاون معهم فى الألبوم الأخير « شفت الأيام» ومنهم شادى حـسن وتـامر حـسين وأحمد حسين وعادل حقى وتامر على ومحمد رحيم وإسلام زكى وأسامة الهندى وخليل مصطفى.
وما زال الهضبة يواصل الاستماع إلى العديد من الأغانى، على الرغم من تسجيله لجميع أغانى الالبوم، إلا أن الهضبة اعتاد أن يستمع إلى العديد من الأغانى ويسجلها، حتى وإن قرر الاستغناء عنها وعدم ضمها للألبوم كما فعل فى الألبوم الماضى، والذى سجل أكثر من ٣٠ أغنية، قبل أن يستقر على الأغانى التى ضمها الألبوم وهو نفس الحال الذى حدث فى الألبوم الجديد والذى استقر على أغانيه.
وبتواجد دياب فى الاستوديو ينفى شائعة إصابته بمرض خطير فى الأحبال الصوتية، جعلته لا يستطيع الكلام كما ردد البعض، لخطورة المرض الذى أصاب حنجرته، وهو الأمر الذى جعله يغنى بطريقة «البلاى باك» فى حفله الأخير، فى الساحل الشمالى.