اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

زوار من العالم فاضت دموعهم لرؤية أقدم رقائق القرآن

الأحد 04 october 2015 08:09:00 مساءً
زوار من العالم فاضت دموعهم لرؤية أقدم رقائق القرآن
أقدم رقائق القرآن

جامعة برمنغهام البريطانية تعرض آيات يؤكدون أن ناسخها بيده عاش زمن الرسول
خطفت مخطوطة من القرآن، يعتبرونها بين أقدم ما تم العثور عليه للآن، مشاعر وأحاسيس، اختلجت في نفوس زوار أقبلوا من دول عدة لرؤيتها منذ بدأوا يوم الجمعة الماضي بعرضها في مدينة بريطانية، بعيدة 200 كيلومتر عن لندن، إلى درجة أن سعوديا أكد وهو يحدّث "العربية.نت"عن شعوره حين رآها، أن أعين بعض من هفت قلوبهم إليها "فاضت بالدمع تأثرا" كعينيه وهو يتأمل صفحتي الرقاقة الموضوعة بصندوق زجاجي يستمر عرضها فيه حتى 25 أكتوبر الجاري في مبنى تابع لجامعة برمنغهام الشهيرة.
 
خبر تلك المخطوطة، لمن يتذكره، طوى العالم بأسره يوم أعلنت الجامعة في يوليو الماضي أنها عثرت عليها ملحقة في مكتبتها عن طريق الخطأ بنسخة أحدث من القرآن، ثم اكتشفت أنها أقدم منها بكثير، ومتطابقة مع نسخ موجودة حاليا من القرآن، من دون أي تغيير أو تحريف، سوى تلف في حواف صفحتيها المحتويتين على آيات من نهاية "سورة مريم" وآيات من بداية "سورة طه" في الكتاب الكريم.
 
وأسرعت الجامعة إلى فحص رقاقتي الصفحتين بتقنية "الكوربون المشع" في جامعة أوكسفورد، لتتعرف إلى زمنهما، وأدهشتها النتيجة التي ذكرتها "العربية.نت" في تحقيق موسع عن المخطوطة ذلك الشهر، وأكدت بنسبة 95 % أنها رقائق من جلد غنم أو ماعز، تعود إلى الفترة بين 568 و645 بعد الميلاد، علماً أن السير النبوية تجمع بأن ولادة الرسول كانت عام 570 وبعثته بدأت في 610 ووفاته كانت عام 632 بالمدينة المنورة.
 
وأقبلت القلوب قبل الأعين لرؤيتها
أما الكتابة على الرقاقة الجلدية، فمال البحث إلى أنها بيد أحد أصحاب النبي، أو كان يعرفه شخصيا وعاصره، ودونها بخطه في زمنه، أو في وقت لم يكن مر على وفاة الرسول أكثر من 13 سنة، أي بزمن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كحد أقصى، لذلك أقبلت القلوب قبل الأعين إلى معرض جامعة برمنغهام لتراها وتتأملها، وتستوحي منها كل خاطر جميل، بعد أن قررت الجامعة عرضها مجانا على العموم بدءا من 2 أكتوبر الجاري.
 
أقبلوا عشرات في اليوم الأول، وتضاعف العدد أمس السبت، لإلقاء نظرة عليها تحت قبة "مبنى الموسيقى" التابع للجامعة في مدينة برمنغهام. 
 
أما اليوم الأحد، وما بعده، فيتوقعون أن يضيق المكان بمئات، جاء بعضهم من دول في الخارج إلى معرض ألمت "العربية.نت" بتفاصيله من موقع صحيفة Birmingham Mail المحلية، وفيه الوارد أيضا بموقع الجامعة، من أنه يفتح أبوابه الساعة 10 صباحا حتى 5 بعد الظهر، فيما يستمر كل أربعاء إلى 7 مساء، ويغلق أبوابه يوم 17 الجاري للراحة، ليعيد فتحها للراغبين حتى آخر أيام المعرض في 25 أكتوبر.
 
"وهذا ما زاد من ايماني أكثر"
ممن رأوا المخطوطة، مبتعث سعودي يقيم في برمنغهام ويدرس بجامعتها "علم السرطان" سنة ثالثة، هو فادي صالح قشقري، المولود قبل 31 سنة بمكة، حيث نشأ وتشبع بموحيات روحية، تأتيه من مجاورته للحرم المكي، ومن "جبل النور" القريب، حيث "غار حراء" الذي شهد نزول أول وحي قرآني عام 610 للميلاد، فإذا بدورة الزمن تحمل إليه بعد أكثر من 1400 عام، رقاقة من ماض سحيق، كتب عليها أحد أصحاب الرسول، أو معاصر له، آيات من الوحي "وربما لمسها النبي بنفسه، وهذا ما زاد من إيماني أكثر" كما قال.
 
عبر الهاتف من برمنغهام، تحدث فادي قشقري إلى "العربية.نت" عن مزيد من شعوره أيضا حين رأى المخطوطة الجلدية في الصندوق الزجاجي، ولأول مرة في حياته، وقال: "شعرت بقشعريرة تتملكني بالكامل وأنا أقف أمامها أتأملها، وبقيت صامتا" وفق تعبيره.
 
ذكر أنه غاب للحظات وهو يتأمل الرقاقة "أنا بشكل خاص، لأني من مكة، ولأنها تحتوي على آيات من سورتين مكيتين، فرحت أتصور في لحظة ما أني أنظر إلى رقاقة قد تكون (وكرر "قد تكون" مرتين) هي نفسها التي قرأ فيها عمر بن الخطاب "سورة طه" في بيت شقيقته، فامتلأ قلبه سريعا بالإيمان، ومضى إلى دار الأرقم في جبل "الصفا" بمكة، وهناك أشهر إسلامه أمام النبي" ثم نصح قشقري كل من باستطاعته أن يزور المعرض ليشعر بالشيء نفسه، وربما أكثر.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية