ارتفعت نسبة وفيات حوادث الطرق في فرنسا لأول مرة منذ 12 عامًا، لتسجل في شهر يوليو الماضي 19.2 % بزيادة بلغت 360 حالة وفاة، مما اضطر وزير الداخلية لاتخاذ عدة إجراءات جديدة، منها زيادة عدد الرادارات من الجيل الثالث؛ لمراقبة الطرق السريعة والتي وصل عددها إلى 4 آلاف و200 رادار.
كما وجه الوزير بأطلق حوالى 260 سيارة شرطة على الطرق؛ لمراقبة السائقين ومراجعة التصاريح، كما يدرس الوزير استخدام الطائرات بدون طيار لمراقبة السرعة المسموح بها والتي يتعداها السائقون.
جدير بالذكر أن عدد الوفيات في حوادث الطرق في فرنسا بلغ في العام الماضي 3 آلاف و 384 حالة وفاة.