تعرف على الخلط بين ورم الثدي وضخامته

- بورصة
- شركات

أخر الأخبار

أحمد علي سليمان

مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله

عبد الله غراب

الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز

د.عادل عامر

الاموال الساخنة في مواجهة الدولة

ايمن حسن سليمان

اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية في قطاع الكهرباء والطاقة خلال السنوات العشر القادمة

وزارة التخطيط: 20.4 مليار جنيه استثمارات عامة لمطروح في خطة المواطن لعام 2025/2024

وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق الجاري تنفيذها بالعبور الجديدة والأراضي المضافة لها

مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات والذكاء الاصطناعي

البورصة المصرية تبدأ أسبوعها على صعود جماعي.. ومؤشر EGX30 يقترب من 33 ألف نقطة

الدولار الأمريكي

15.71

15.61

اليورو

18.9918

18.835

الجنيه الاسترليني

21.3625

21.1125

الريال السعودي

4.1887

4.0971

الدرهم الاماراتي

4.2776

4.2275

ليلة واحدة

15.895%

أقل من اسبوع

15.900%

أسبوع

15.977%

أقل من شهر

00%

الجنيه الذهب

6416

عيار 24

917

عيار 21

802

عيار 18

687

عيار14

535

عز

5355

5700

المصريين

5280

5380

الجارحي

5110

5300

بشاي

5110

5210

أسمنت حلوان

575

العريش

565

أسمنت المصرية

625

أسمنت السويس

645

أسمنت السويدي

585

الرئيسية »» منوعات »»

إرسال

طباعه

تعرف على الخلط بين ورم الثدي وضخامته

الأربعاء 07 october 2015 03:19:00 مساءً

صورة أرشيفية

تعتبر ضخامة الثدي وورمه حالتين مختلفتين كلياً، فضخامة الثدي تشمل كامل أنسجة الثدي، وهي تعتبر مشكلة حقيقية للمرأة من الناحيتين الجمالية والجسدية، فالثدي الكبير يترك آثاراً سيئة على شخصية المرأة، ويفتح المجال أمام الإصابة باضطرابات على الصعيدين النفسي والحياتي.

إن ضخامة الثدي الكبيرة تمط الجلد، وتسبب آلاماً مبرحة للمرأة في الظهر والعضلات، ولا حل لهذه المشكلة سوى بجراحة تجميلية تعيد للثدي تضاريسه الطبيعية بحيث يكون متناسقاً مع صدر المرأة وجسمها.

أما ورم الثدي فهو عبارة عن تكاثر موضعي يشمل ركناً محدداً من أركان الثدي، وقد يكون الورم سليماً أو خبيثاً، وشتان ما بين الاثنين.

فالورم السليم ينمو ببطء، ويبقى مقوقعاً في المكان نفسه، وتكون حدوده واضحة المعالم، وقد يفرز أحياناً بعض الهرمونات، وهو لا ينتشر إلى أماكن أخرى في الجسم، وليس مميتاً ولا يسبب، في أسوأ الحالات، سوى بعض الضغط على الأنسجة المجاورة في حال نما في شكل كبير. ويعتبر تضخم حويصلات الثدي من أشهر الأورام السليمة، ويصيب هذا الورم عادة المرأة دون سن الثلاثين، ويمكن جسه بسهوله وكأنه كرات مطاطية تنزلق تحت اليد، وفي غالب الأحيان يترك الورم وشأنه لأنه يختفي من تلقاء ذاته بعد فترة من سنة إلى ثلاث سنوات.

في المقابل فإن الورم الخبيث ينمو بسرعة، ولا تكون حدوده واضحة، ويستطيع أن يعطي انتشارات تغزو الأنسجة المجاورة والبعيدة، وهو في شكل عام يعطي تأثيرات ميكانيكية وهرمونية وعضوية، وتكون حصيلته في النهاية الموت المحتم في حال لم يتم اجتثاثه من جذوره.

وسواء أكان الورم سليماً أم خبيثاً فإنه لا بد من التأكد من طبيعته بعمل الفحوص الضرورية بدءاً بالصورة البسيطة (ماموغرافي) مروراً بالفحص بالأمواج فوق الصوتية وانتهاء بإجراء الخزعة للتأكد من طبيعة الكتلة.