قدم مايكل هورن رئيس شركة فولكس فاجن في الولايات المتحدة "اعتذارا صادقا" لوضع "أدوات تحكم" للخداع في اختبارات انبعاث العادم في سيارتها التي تعمل بالديزل.
وقال هورن إن الأحداث كانت "مثيرة جدا للقلق"، موضحا أن قرار استخدام أدوات التحكم لم يتخذه مجلس إدارة الشركة، ولكن بعض الأفراد.
وكان هورن يدلي بشهادته أمام لجنة في الكونجرس الأمريكي تحقق في الفضيحة. وقد أقر بعلمه العام الماضي بخداع مجموعة فولكس فاجن بشأن انبعاث العادم.
وقال رئيس الشركة إنه أبلغ بالغش في انبعاث العادم بعد نشر دراسة أعدتها جامعة ويست فرجينيا، مضيفا أنه "علمت أن قواعد وكالة حماية البيئة تتضمن عقوبات لعدم الامتثال بمستويات انبعاث العادم المسموح بها، وأن الوكالات قد تجري اختبارات هندسية يمكن أن تشمل اختبار أداة التحكم أو تحليل أدائها".
وقال هورن في شهادة مكتوبة إن شركة فولكس فاجن لم تبلغ السلطات الأمريكية إلا في 3 سبتمبر الماضي بشأن برنامج "أداة التحكم" في الانبعاث في السيارات التي تعمل بالديزل في طرازات 2009 وحتى 2015.