صورة أرشيفية
أوضح تقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الأطباء وضعوا الخطوط العريضة للتطورات التقنية، للبحث عن مركب كيميائي في أنفاسنا يكشف عن الإصابة بالأمراض.
وكشف الرائد دويك، خلال برامج الأوعية الدموية الرئوية في معهد أبحاث ليرنر كليفلاند كلينك، عن بعض الروائح التي تكشف عن العديد من الأمراض مثل مرض السكر، فرائحة الفم في هذه الحالة تشبه رائحة الفواكه المعروفة باسم الحامض الكيتوني، وهو وسيلة طبيعية للإشارة إلى مشاكل مرض السكر الخطير في شخص ما.
وأوضح الخبراء، أن رائحة الفم الناتجة عن تراكم الكيتونات في الجسم، هي بسبب استخدام الدهون كمصدر للطاقة بدلا من السكر، وهو ما يحدث لدى مرضى السكر.
وأشار الباحثون، إلى أن مرضى السكر، يعانون من انخفاض الأنسولين، الذي يقوم بتحطيم السكريات في الجسم، وقلة الأنسولين تؤدي إلى تحول هذه السكريات في الجسم إلى دهون.
♦ سرطان الرئة، لقد ثبت أن بعض الحيوانات قادرة على شم أمراض معينة، مثل مرض السكر، لذلك يحاول العلماء الآن على تطوير أنف إلكتروني لهذا الغرض بالذات.
والفكرة وراء هذه التكنولوجيا، في فصل المركبات العضوية المتطايرة، وفقا للباحثين.
وأوضح الباحثون أن الأبحاث لا تزال غير قادرة على تحديد بدقة المركبات العضوية المتطايرة التي ترتبط بالأمراض، ولكن هناك دراسات مهمة تشير إلى أن الأنف الإلكتروني قد تكشف عن سرطان الرئة، واستبعاد وفصل أي حالة من مشاكل الرئة الأخرى. الفشل الكلوي، تعمل الكلى لدينا على إزالة النفايات والسموم من الدم، وإذا فشل جسمنا في التخلص من هذه السموم من تلقاء نفسه، فإنه يعمل على تراكم النفايات ويمكن الكشف عنها عن طريق الجهاز التنفسي.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الذين يعانون من الفشل الكلوي يعانون أيضا من إفراز رائحة الأمونيا خلال التنفس.
♦ السمنة، فقد كشف باحثون في مركز ماونت سيناي الطبي في لوس أنجلوس، عن بعض الغازات في النفس، التي يمكن أن تكون مؤشر للإصابة بالسمنة والبدانة.
ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات 792 مشاركا ووجدوا أن التركيز المرتفع من بعض الغازات في أنفاسنا، مثل الميثان، يثبت ارتفاع مؤشر كتلة الجسم "BMI"، ونسب الدهون في الجسم.
فشل القلب، وأشارت دراسة علمية إلى أن رائحة الأمونيا، التي تخرج عن طريق الفم، قد تكون إشارة إلى مشاكل وتلف القلب.