صورة أرشيفية
كشفت سنغافورة النقاب عن مستقبل حركة النقل العام فيها وأوضحت أنها ستتمثل في انتقال الركاب في حافلات بلا سائق على طرق سريعة تسير فيها أسراب من الشاحنات الذاتية القيادة التي يتحكم فيها مجرد سائق واحد.
وتستهل سنغافورة خطط تحقيق الانسابية في المرور مستقبلا بتسيير مركبتين ذاتية القيادة تقطعان طرق مقاطعة تستضيف منشآت بحثية ومعاهد تعليمية.
وهاتان المركبتان هما طليعة مشروعين يدير الأول تحالف للبحوث والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة سنغافورة الوطنية وتدير الثاني وكالة العلوم والتكنولوجيا والأبحاث.
وتقوم بعض الولايات الأمريكية ودول منها ألمانيا بتجربة مركبات بلا سائق على الطرق العمومية.
وتأمل سنغافورة ذات مساحة الأرض والقوى العاملة المحدودة أن تشجع المركبات ذاتية القيادة السكان على الإقبال بدرجة أكبر على وسائل النقل العام والجماعي لتفادي الاختناقات المرورية وتكدس حركة النقل على الطرق.
وقال بانج كين كيونج الأمين العام الدائم بوزارة النقل "تمثل محاولة النظر إلى سائقي الحافلات والشاحنات تحديا كبيرا لنا".
وقال بعد أن انتهى من ركوب سيارة ذكية ذاتية القيادة وهي سيارة كهربية من إنتاج مؤسسة ميتسوبيشي موتورز تبلغ سرعتها القصوى 30 كيلومترا في الساعة "ليس لدينا عدد كبير من السكان وليست هذه بعض المهن التي يطمح إليها أبناء سنغافورة".
وقالت الحكومة ومؤسسات معنية بالنقل إنها ستتلقى مقترحات لتصميم وتنفيذ التجارب الخاصة بأسراب الشاحنات الذاتية القيادة التي يقودها شخص وتسير خلفه مجموعة من الشاحنات.