ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الخميس لليوم الثالث خلال الأربعة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي بعد بيانات قوية في طوكيو أظهرت ارتفاع على عكس التوقعات للإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي ،واستقر اليورو قرب أدنى مستوى في شهرين ونصف مقابل الدولار الأمريكي المسجل بالأمس قبيل بيانات هامة عن سوق العمل ووتيرة التضخم في ألمانيا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ،ويتداول الدولار الاسترالي قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع تحت ضغط توقعات خفض أسعار الفائدة في أستراليا خلال الشهر القادم ،واستقر مؤشر الدولار بعد مكاسب واسعة بالأمس بعدما رفع بيان الاحتياطي الاتحادي من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر القادم ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق اليوم بيانات عن إعانة البطالة الأسبوعية والناتج المحلي الإجمالي الربع الثالث.
ارتفع الين الياباني مجددا بالسوق مقابل الدولار الأمريكي ، متجها صوب تحقيق ثالث مكسب يومي خلال الأربعة أيام الأخيرة ، وذلك بعد ارتفاع على غير المتوقع للإنتاج الصناعي الياباني خلال الشهر الماضي ، في علامة إيجابية لتعافي ثالث أكبر اقتصاد بالعالم خلال الربع المنتهي في سبتمبر.
ويحد من مكاسب الين التكهنات القوية لقيام بنك الياباني المركزي غدا الجمعة بتوسيع برنامجه التحفيزي لدعم تعافي الاقتصاد الياباني وتحقيق مستهدف التضخم عند 2 % ،ويتوقع أكثر من 50 % من خبراء اقتصاد قيام البنك بهذه الخطوة خلال الاجتماع الحالي ، في حين يتوقع 40% آخرين الإبقاء على نفس السياسات التحفيزية الحالية دون تغيير.
الجديد بالذكر أن " ماساهيكو شيباياما " أحد مساعدي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ، قال بالأمس أنه "لن يكون غريبا" إذا وسع بنك اليابان برنامجه التحفيزي في اجتماع هذا الأسبوع.
أنهي الين الياباني تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.6 % مقابل الدولار الأمريكي ، في أول خسارة يومية خلال ثلاثة أيام ، بعد ارتفاع واسع النطاق للعملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية بعد زاد بيان الاحتياطي الاتحادي من توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر القادم ، بالتزامن مع بيان سلبي في طوكيو أظهر انخفاض مبيعات التجزئة خلال سبتمبر.
استقر اليورو في تعاملات آسيا قرب أدنى مستوى في شهرين ونصف مقابل الدولار الأمريكي ، مع ترقب المستثمرين بيانات هامة عن سوق العمل ووتيرة التضخم في ألمانيا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ويصدر مؤشر التغيير في البطالة ، ويصدر أيضا معدل البطالة عن نفس الشهر، و مؤشر أسعار المستهلكين الألماني بالقراءة الأولية .
انخفض اليورو بالأمس بنسبة 1.1 % مقابل الدولار الأمريكي ، في ثاني خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى في شهرين ونصف 1.0896 دولار ، وذلك مع تصاعد المخاوف من جديد بشأن اختلاف توجهات السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة ، في ظل توقعات توسيع برنامج التحفيز النقدي الأوروبي ورفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال ديسمبر القادم.
استقر الدولار الاسترالي بالسوق الأسيوية يوم الخميس قرب أدنى مستوي في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ، تحت ضغط توقعات قيام بنك استراليا الاحتياطي بخفض أسعار الفائدة إلي 1.75% في نوفمبر القادم من الأسعار الحالية 2.0% ،وذلك بعد تباطؤ وتيرة التضخم بالاقتصاد الاسترالي خلال الربع الثالث ، بالتزامن مع هبوط أسعار الحديد بأكثر من 7 % منذ بداية الأسبوع الماضي ، واستراليا هي أكبر مصدر للحديد بالعالم.
فقد الدولار الاسترالي بالأمس نسبة 1.4 % مقابل نظيره الأمريكي ، في ثاني خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع 70.79 سنتا أمريكيا ، وذلك في ظل قوة العملة الأمريكية الدولار ، بالتزامن مع بيانات سلبية في سيدني ، أظهرت تباطؤ وتيرة التضخم في استراليا خلال الربع الثالث.
استقر مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف مع ترقب المستثمرين بيانات هامة في وقت لاحق اليوم عن الاقتصاد الأمريكي ممثلة في طلبات إعانة البطالة ومعدلات النمو خلال الربع الثالث من هذا العامحيث تصدر طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 24 أكتوبر وتصدر القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الربع الثالث .
ارتفع مؤشر الدولار بالأمس بنسبة 0.6 % ، في ثاني مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى في شهرين ونصف 97.88 نقطة ، عاكسا تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات الرئيسية والثانوية ، بعدما أبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي في ختام اجتماعه الدوري على أسعار الفائدة دون تغيير يذكر بين صفر ، 0.25 % والثابتة منذ عام 2008 ، في إطار دعم المجلس لمراحل نمو الاقتصاد الأمريكي، لكنه أشار في بيانه إلي أمكانية رفع أسعار الفائدة في الاجتماع الأخيرة له هذا العام والمحدد في ديسمبر القادم.
رفع بيان المجلس بالأمس احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر القادم إلي 46 % من 35 % يوم الثلاثاء ، بعدما حذف المجلس أي إشارة إلى التطورات العالمية التي تؤثر على نمو الاقتصاد الأمريكي، وفي نهاية اجتماع استمر يومين ، قال الاحتياطي الاتحادي أنه يراقب التطورات الاقتصادية والمالية في الخارج ،لكنه لم يكرر استخدام التحذيرات التي ذكرها في الاجتماع السابق بأن تباطؤ الاقتصاد العالمي ربما يؤثر بالسلب على الاقتصاد الأمريكي.
وأوضح المجلس بأن زيادة أسعار الفائدة في الاجتماع القادم سوف تتوقف على التقدم الذي يتحقق بشأن التوظيف والتضخم ، مكررا في بيانه إنه يريد أن يكون "واثقا بدرجة معتدلة" من أن التضخم سيرتفع إلى المستوى المستهدف 2 %