طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأحد، روسيا إلى تركيز حربها على داعش وقال أوباما في مؤتمر صحفي بعد اجتماع بزعماء آسيويين في ماليزيا، إن مما سيساعد في حرب الولايات المتحدة وحلفائها على "التنظيم"، أن تحول روسيا تركيزها على محاربة داعش".
وأعرب أوباما عن اعتقاده بان روسيا ليست ملتزمة بعد برحيل الأسد عن السلطة وسيتضح خلال أسابيع ما إذا تم التوصل لاتفاق. وعبر عن أمله في أن توافق موسكو على عملية انتقال للقيادة في سوريا وهو ما يعني رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة.
وتعهد أوباما بان الولايات المتحدة لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة داعش وإنهم سيلاحقون قادة التنظيم ويوقفون تمويله.."
وشدد الرئيس الأميركي على أن المشاركة في مؤتمر المناخ العالمي بباريس الشهر المقبل، ستظهر بـ"أننا لسنا خائفين من الإرهاب". وقال أوباما إنه سيشارك في مؤتمر الامم المتحدة للمناخ على الرغم من الاعتداءات التي شهدتها باريس، داعيا قادة كل الدول إلى ان يحذوا حذوه ليبرهنوا على ان العالم لا يخاف من "الارهابيين".
واضاف .. "اعتقد انه لامر اساسي ان يوجه كل بلد وكل رئيس الرسالة التي تفيد بان وحشية زمرة من القتلة لن تمنع العالم من العمل على قضايا حيوية". واكد انه "اضافة الى مطاردة الارهابيين واضافة إلى المعلومات الاستخبارية الفعالة واضافة إلى الضربات الصاروخية اقوى اداة نملكها لمكافحة" داعش هي ان "نقول اننا لا نخاف