استهل محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، اجتماع المجلس مساء اليوم، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء في العريش، إثر تفجير سيارة مفخخة بالقرب من فندق "سويس إن" بالعريش.
وشارك في الاجتماع المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، وعدد من المستثمرين وسفراء الاتحاد الأوروبي.
وناقش الاجتماع سبل رفع تنافسية الصناعة المصرية وتخفيض أعبائها بما يشجع على زيادة الاستثمارات الصناعية وخلق فرص عمل وزيادة الصادرات، كما تم بحث سبل تيسير الحصول على الأراضي الصناعية، وتسهيل إجراءات الاستثمار، والتوجه نحو التخصص الإنتاجي وإنشاء المناطق الصناعية المتخصصة، إضافة إلى جذب الشركات العالمية في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، وإسهام الصناعة الوطنية في إنشاء المحطة النووية الجديدة.
وأكد، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، في كلمته أمام الاجتماع أن وزارة الصناعة تضع على أولوياتها تطوير القطاع بشكل جدي، ووضعت استراتيجية لزيادة معدلات النمو الصناعي.
وقال أبو العينين، إن "الصناعة تعرضت خلال الفترة الماضية لظلم بسبب البيروقراطية، بالإضافة إلى أزمتي الطاقة ونقص الدولار، على الرغم من كونها القطاع الذي يمكن من خلاله توفير فرص عمل وزيادة الصادرات".
وأوضح أبو العينين أنه خلال الفترة الماضية عانى المستثمرون من نقص الأراضي والطاقة وأزمة الدولار، والبيروقراطية، إضافة إلى تراجع الصادرات، نتيجة غلق بعض الأسواق أمام المنتجات المصرية.
وأكد رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، أن أسعار الطاقة مرتفعة جدا للمصانع المصرية، الأمر الذي قد يحول دون تحقيقها منافسة صناعية وتجارية في العالم، مشيرا إلى أن الصناعة المحلية تعاني من عدة معوقات.
وقال أبو العينين، إن السوق الأفريقية تتوافر فيها فرصة واعدة، داعيا إلى ضرورة اقتحام السوق الأفريقية من خلال الاتفاق مع الدول الأفريقية لتنظيم معارض ومخازن للمنتجات المصرية بتلك الدول.
وأوضح أن الصناعة تعانى أيضا من مشكلة ارتفاع سعر الفائدة بالبنوك، الأمر الذي يعوق عملية تمويل المشاريع، مبديا تفاؤله بإمكانية تغيير سياسات البنك المركزى خلال الفترة المقبلة.
وأشار رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبي، إلى أن تكلفة البيروقراطية مرتفعة جدا على المنتج والاستثمار، الأمر الذي يتطلب ضرورة تفعيل نظام الشباك الواحد.