قالت كابيتال ايكونوميكس لندن للأبحاث، اليوم الأربعاء، إن طارق عامر المحافظ الجديد للبنك المركزي، يتجه لاتباع سياسات نقدية مرنة فيما يتعلق بسعر صرف الجنيه.
أضافت يبدو أن "عامر" حينما يتولى المنصب رسمياً في 27 نوفمبر الجاري سيكون مضطراً إلى اتباع سياسات نقدية مرنة فيما يتعلق بسعر الصرف".
ويخلف "عامر" هشام رامز في رئاسة البنك المركزي رسمياً من يوم الجمعة المقبل.
تابعت، "الخطوة التي اتخذها البنك برفع قيمة الجنيه من 8.03 جنيه للدولار إلى 7.83 جنيه يمكن ترجمتها لعلامة على رغبة السلطات في إحداث حالة من التقلب بأسعار الصرف قبل تحرك كهذا (تخفيض قيمة الجنيه)".
وفي خطوة مفاجأة، خفض البنك المركزي من قيمة الدولار أمام الجنيه الأسبوع الماضي بعد أن أطلقت البنوك الحكومية أوعية ادخارية يبلغ العائد عليها 12.5%، في خطوة نظر إليها على نطاق واسع إنه توجه للمركزي نحو جذب المستثمرين تجاه تلك الأوعية الادخارية من خلال تعظيم العائد عليها وصرفهم عن الدولار".
وانتقلت مذكرة كابيتال ايكونوميكس بعد ذلك للحديث عن نمو الاقتصاد، وقالت، "تظهر آخر البيانات المتاحة إن التعافي الاقتصادي في مصر لا زال بطيئاً... فوفقاً لمتتبع الناتج المحلي الإجمالي الخاص بنا فإن النمو قد تأثر بشدة خلال النصف الأول من العام الجاري".
أضافت، "ستظل الاحتياطات الأجنبية عند مستويات منخفضة مع تراجع في الدعم السخي من الدول الخليجية".