قالت مصادر مطلعة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: إنه تم نقل مشروع وادي التكنولوجيا من المنطقة المحددة له سابقًا إلى منطقة جديدة غرب القناة.
وأضافت المصادر أن المنطقة المسابقة افتقرت لعدد كبير من العوامل التي قد تساعد في نجاح المشروع على رأسها، جاهزية المنطقة للتطوير، والبنية التحتية اللازمة، إضافة إلى أن المنطقة المحيطة بعيدة عن الكوادر المؤهلة للعمل بالصناعات التكنولوجية والصناعات المغذية لها.
وواجه مستثمرو مشروع "وادى التكنولوجيا" المقام شرق قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية تحديات أبرزها المعوقات التشريعية للاستثمار في سيناء الذي يتطلب موافقات جهات متعددة أكثرها تعقيدًا موافقة الأجهزة الأمنية وتقف هذه الموافقات عائقًا حتى الآن أمام بدء الإنشاءات في العديد من المشروعات.
وأوضحت المصادر أن دراسة المشروع بدأت منذ عدة أسابيع ومن المتوقع أن تنتهي خلال 3 أشهر كحد أقصى مشيرًة إلى أن المساحة المخصصة حاليًا تتقارب مع السابقة بنسبة كبيرة.
وأكدت على أن التشريعات الحالية كانت تضع قيودا كبيرة للاستثمار بوجه عام وفى منطقة سيناء ومحور قناة السويس بشكل خاص لاعتبارات الأمن القومى نظرًا لحساسية المكان وشددت على أن مشروع الوادى يعتبر المنطقة الصناعية المصرية الوحيدة المخصصة في إقامة مشروعات تصنيع عالى التقنية حيث لا تقتصر على صناعة وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولكن جميع الصناعات المرتبطة بالتكنولوجيا عالية التقنية مثل الطاقة المتجددة.
وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس السبت إشارة البدء في مشروع تنمية منطقة شرق التفريعة ببورسعيد وقال إن مشروع شرق التفريعةالذى سيتم الانتهاء منه خلال سنيتين كان من الممكن أن يمتد العمل به لمدة تصل لـ10 أو 15 سنة.