صوت مجلس إدارة صندوق النقد الدولي اليوم، لصالح إدراج العملة الصينية اليوان إلى سلة عملات الاحتياطي النقدي الدولي.
ويعد هذا القرار انتصارا للحكومة الصينية التي بذلت جهودا كبيرة لإدراج اليوان في سلة العملات الخاصة بأصول الاحتياطيات النقدية الدولية.
واعتمد الصندوق النقدي منذ تسعينيات القرن الماضي أربع عملات فقط، وهي الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني.
وأشارت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد إلى أن إدراج اليوان إلى أصول الاحتياطي النقدي يعد معلما هاما لإندماج الصين في الاقتصاد العالمي.
وأعلن الصندوق الدولي تفاصيل السلة الجديدة للعملات الخاصة بأصول الاحتياطيات النقدية الدولية، لتظهر تسجيل اليورو أكبر انخفاض له ليفسح بذلك الطريق إلى إدراج اليوان الصيني.
وأضاف صندوق النقد أنه سيبدأ العمل بالسلة الجديدة للعملات الخاصة بأصول الاحتياطيات النقدية الدولية في 1 أكتوبر 2016.
وأفاد الصندوق بأن الوزن النسبي للدولار الأمريكي في السلة الجديدة سوف يبلغ 73ر41 في المائة من احتياطيات النقد العالمي، كما بلغ الوزن النسبي لليورو 93ر30 في المائة، وسجل اليوان الصيني 92ر10 في المائة، وبلغ الين الياباني 33ر8 في المائة، فيما انخفض الجنيه الاسترليني ليسجل 09ر8 في المائة.
يشار إلى أن الوزن النسبي للدولار الأمريكي في سلة العملات الحالية بلغ 9ر41 في المائة، ويسجل اليورو 4ر37 في المائة، والجنيه الاسترليني 3ر11 في المائة، والين الياباني 4ر9 في المائة.
جدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي يراجع سلة العملات الخاصة بأصول الاحتياطيات النقدية الدولية والوزن النسبي لكل عملة كل خمسة أعوام.