أكدت رابطة الجيش الألماني على مطلبها الخاص بزيادة أعداد الجنود وذلك في رد فعل منها على قرار البرلمان (بوندستاج) أمس الجمعة بالموافقة على مشاركة الجيش في الحملة الدولية على تنظيم داعش.
وفي تصريحات لصحيفة "باساور نويه برسه" الألمانية الصادرة اليوم السبت ، قال أندريه فوستنر رئيس الرابطة :" نحتاج في الوقت الراهن إلى زيادة لا تقل عن خمسة آلاف إلى عشرة آلاف جندي" واصفا هذه الخطوة بالضرورية.
وتابع فوستنر أن خفض عدد القوات وصل في الماضي إلى حد بعيد، وأضاف أنه "عند إصلاحات 2011 (التي بموجبها تم خفض عدد قوات الجيش) لم يكن أحد يقدر وقوع أزمة في أوكرانيا أو الحرب على داعش
وأشار فوستنر إلى أن رجال السياسة "لم يكونوا يتوقعون آنذاك أن عام 2016 سيشهد مشاركة أكثر من 20 ألف جندي في مهام خارجية أو في التزامات مثل مساعدة اللاجئين"، كما أن مهمة أفغانستان تمددت أيضا "إلى جانب تعزيز مشاركتنا قريبا في شمال العراق ومالي". وطالب فوستنر بزيادة الحد الأقصى للقوات وتحسين تجهيزاتها.
يذكر أنه بموافقة البرلمان الألماني أمس فإن ألمانيا سترسل ما يصل إلى 1200 جندي للمشاركة في الحملة الدولية على داعش في سوريا، ويسري تفويض البرلمان للجيش بهذه المهمة حتى نهاية 2016