قال ستيفن كي، رئيس قطاع التضمين المالي بشركة فيزا، إن 85% من المصريين ليس لديهم الحق في استخدام الخدمات المالية.
وتابع "منذ 2011 تم تزويد 200 مليون مواطن حول العالم بخدمات المدفوعات الإلكترونية من قبل فيزا، وتسعى خلال العام المقبل لتزويد أكبر عدد من المصريين بخدمات التضمين المالي القائمة على استخدام الهواتف المحمولة والذكية، مشددًا على أن التفكير في مصر يرجع إلى قوة الدولة من حيث نسبة انتشار الهواتف المحمولة".
وأوضح خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ومعرض "كايرو آي سى تى" أن 26% من المصريين يقومون بادخار أموالهم في المنزل، وأن 35% منهم يعتمدون في الاقتراض على المعارف والمحيطين، موضحًا أن هذه المنتجات غير آمنة وتستخدم السيولة المالية التي تحتمل نسبة كبيرة من المخاطر كما أنها تكلف الدولة الكثير لسرعة تلف العملة.
أضاف أن في كينيا أكثر من 85% من المواطنين يستخدم الهواتف في التعاملات المالية، في حين أن النسبة الخاصة بالمستخدمين للمحمول في مصر أكثر من 100%، مشددًا على أن ذلك يسهم في دخول النسبة الأكبر من المصريين في منصة التضمين المالي.
ولفت إلى أن التضمين المالي هو رحلة طويلة تبدأ من حصول جميع المواطنين على الحق في إنشاء حساب بنكي، أو مصرفي، وثانيًا السماح للمواطنين باستخدام تلك الحسابات في التعاملات المالية، ثالثًا تحويلها إلى الطريقة الإلكترونية.
وأشار إلى أن المدفوعات الإلكترونية عبر المحمول تضمن الدفع على مدى 24 ساعة يوميًا، موضحًا أن شركته بصدد طرح منتج جديد تحت اسم M-visaوالذي يسمح للمستخدمين الحصول على الخدمات المالة وخدمات الدفع.
ونوه إلى أن حجم الأموال المتداولة في مصر تصل إلى 25 مليار دولار، والدولة تسعى لتحويل تلك المدفوعات إلى منتجات إلكترونية من خلال المنتجات الجديدة.
وقال مارك بارنجور رئيس أورانج لمنطقة الشرق الأوسط، أن حضور الرئيس السيسي المؤتمر اليوم يعتبر دلالة قوية على أهمية صناعة تكنولوجيا المعلومات في تطوير المجتمعات، منوها إلى أنه هناك تقريبا 200 ألف تطبيق يتم تحميلها كل عام الأمر الذي يؤكد أهمية اعتماد التكنولوجيا كعنصر أساسي للتنمية.
وأشار إلى أن شركة أورانج تسعى من خلال العلامة التجارية الجديدة لها في مصر أن تقدم العديد من الخدمات الممتازة بأسعار لا تتعدى 400 جنيه في مصر.
وأكد اهتمام الشركة بالابتكارات الجديدة منوها عن أن الحكومة الذكية تعتبر هدف الشركة عبر الالتزام بتقديم البنية الأساسية للتليفون حول العالم ومنها مصر، حيث تعمل الشركة في 120 دولة حول العالم، وتدير أكثر من 7 آلاف ملف في هذا الاتجاه.
وأشار إلى أن موبينيل تعتبر الأهم لدى الشركة العالمية، سواء من حيث عدد العملاء أو العائدات، مؤكدا اهتمام الشركة العالمية بفرعيها في مصر.
وأضاف أن تغير العلامة التجارية ليست بالأمر السهل، منوها إلى أن تغير العلامة التجارية يتطلب ضخ المزيد من الاستثمارات مع وضع في الاعتبار خدمة العميل.
وأضاف أن تغير العلامة التجارية سيكون في بداية العام المقبل، منوها إلي أن أغلبية عمالة موبينيل من المصريين إلى جانب الخدمات المتعددة التي تقدمها الشركة.