عمر الطهطاوى رئيس تحالف المقاولين المصريين
دعا عمر الطهطاوى رئيس تحالف المقاولين المصريين ملوك وامراء وسفراء ورؤساء الدول العربية لحضور مؤتمر اليوم العالمى لمكافحة ازمة السكن والمزمع عقده فى العاشر من يناير القادم معربا عن امله فى حضورهم من اجل الوقوف على حلول قاطعة للازمة السكنية التى تعانى منها معظم بلدان العالم العربي والتى خلفت وراءها مشكلات عديدة ابرزها البطالة والعنوسة مؤكدا انه لا تجتمع البطالة مع أزمة السكن إلا إذا كان هناك خلل فى التخطيط الحكومى.
واضاف انه من الغريب ان يكون هناك "ازمة سكن" وفي الوقت نفسه "أزمة بطالة " في كل إرجاء العالم العربي وخاصة في البلدان التي تشهد نموا سكانيا عاليا وقد يمكن الجمع بين الكثير من الأزمات الاقتصادية، إلا انه لا يمكن الجمع بين أزمة بطالة وبين أزمة سكن. ببساطة لأن هاتين الأزمتين يمكنهما ان تحلا إحداهما الأخرى من دون عناء، ومن دون تكاليف.
واوضح الطهطاوى ان بناء الوحدات السكنية سوف يمكنه أن يمتص قوة ضخمة من "سوق البطالة"، ابتداء من المهندسين وصولا إلى سائقي الشاحنات إلى غيرهم من الفنيين فضلا عن الأيدي العاملة غير الماهرة وفي الحقيقة موضحا انه من اجل بناء 100 ألف وحدة سكنية فاننا سوف نحتاج إلى أن تقوم بتشغيل ما يعادل جيشا من الأيدي العاملة.
وقال الطهطاوى إذا وجدنا أنفسنا بحاجة إلى 50 مليون وحدة سكنية جديدة عام 2020 ولا نجدها، فلأن حكوماتنا لا تستطيع أن تفهم أن أزمة السكن وأزمة البطالة لا تجتمعان إلا عندما ينقص التخطيط.
واضاف الطهطاوى ان الثروة العقارية فى الوطن العربى تقدر بـ ٢٣ تريليون دولار وهذا يؤكد ان الثروة العقارية مفتاح حل معظم الازمات التى تعانى منها الدول العربية مضيفا انه حان الوقت ان تتكاتف الامة العربية للتخلص من افة ازمة السكن التى تهدد مستقبل اجيال قادمة وهو ما نؤكد عليه خلال تدشين اليوم العالمى لمكافحة ازمة السكن.
ومن ناحية اخرى لفت الطهطاوى الى انه سوف يهدى الدرع الذهبى لليوم العالمى للرئيس عبدالفتاح السيسى كونه الشخصية العربية التى بذلت الكثير من الجهد والعمل للقضاء على الازمات التى تهدد مستقبل وطنه مشيرا ايضا الى تكريم ملوك وامراء ورؤساء الدول العربية وشركات المقاولات فى هذا الحدث الهام .