طرح البنك المركزى المصرى نحو 450 عطاءً دولاريًا على البنوك العاملة في مصر بواقع 40 مليون دولار في العطاء الواحد بإجمالى نحو 18 مليار دولار موجه جميعها لتغطية احتياجات المستوردين والمستثمرين، على مدى السنوات التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ولجأ البنك المركزى عقب أحداث ثورة 25 يناير لآلية العطاءات الدولارية بعد تراجع المعروض من العملة الصعبة بالسوق المصرفى، وذلك عقب نزيف الاحتياطي النقدى الأجنبى بشكل حاد وهبط الاحتياطي، لكنه زاد العام الماضي حينما قدمت دول خليجية عربية مساعدات بمليارات الدولارات لمصر عقب مؤتمر القمة الاقتصادية الذي جرى في مارس الماضى.
وتراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بنحو 57.5% منذ ثورة يناير 2011 وحتى الآن، بعد أن هبط من 36 مليار دولار في شهر ديسمبر 2011 إلى 15.3 مليار دولار بنهاية شهر ديسمبر 2014.
واستحدث البنك المركزي آلية العطاءات الدولارية اعتبارا من ديسمبر 2012 بهدف توفير الدولار للبنوك لتمويل عملائها.