البورصة المصرية
خيم اللون الاحمر على جميع مؤشرات البورصة فى نهاية تعاملات اليوم " الأحد " مستهل تداولات الاسبوع ، وتراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.93% متاثرا بعمليات بيعية مكثفة من قبل المستثمرين العرب والاجانب على الاسهم القيادية والانتقائية والصغرى والمتوسطة تأثرا بقيام البنك المركزي الخميس الماضي برفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة 0.5% ليخسر رأسمالها السوقى نحو 1.3 مليار جنيه فى حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين الشراء .
وخيم اللون الاحمر على جميع مؤشرات البورصة حيث تراجع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 0.93%، ليصل الى مستوى 6749.11نقطة وخسر مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.02%،ليصل الى مستوى 371.57 نقطة وخسر مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.01% محققا مستوى 769.52 نقطة .
وقال "بهاء عبد النبى" خبير أسواق المال استهدف المؤشر الرئيسى للبورص المصرية "EGX30" مستوى مقاومة 6825 نقطة أى قرب مستوى 6900 نقطة ولكن مع بداية الأسبوع الجارى اتبع المؤشر الثلاثينى عملية جنى ارباح طفيفة باتجاه العرب والاجانب الافراد والمؤسسات بأكملها نحو البيع وخاصة بعد تحقيق ارباح من صعود المؤشر من مستوى 6300 - 6900 نقطة وخاصة عملية جنى الارباح بالاسهم القيادية .
وتوقع " عبد النبى " مواصلة عملية جنى الارباح إلى مستوى دعم 6600 نقطة بسبب رفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزى المصرى على الايداع والاقراض .
ولفت " عبد النبى " إلى أن هذا التأثير سوف يكون بشكل مؤقت جدا خلال أيام وسوف يرتد السوق مرة أخرى لاستهدافه مستوى مقاومة 6900 نقطو وإذا نجح بالثبات أعلها بقوة سوف يتم استهداف مستوى مقاومة 7200 نقطة.
ومن جانبة قال "سعيد الفقى" خبير أسوق المال، إن السوق انخفض ما يقارب من 45 نقطة تأثرا بالإعلان عن ارتفاع معدل الفائدة يوم الخميس ولكن هذا الانخفاض دون حجم تداول كبير مما يعني أن السوق سوف يعاود صعودة وتخطي مستوي 6800 نقطة خلال الجلسات المقبلة .
وأضاف " الفقى " أن هناك الكثير من الإيجابيات تنتظر السوق خلال الفترة القادمة وأولها انعقاد أولي جلسات مجلس النواب بالاضافة إلى القرض الذي تم الموافقة عليه من البنك الدولي حيث تعد هذه الموافقة بمثابة شهادة ثقة في الاقتصاد المصري القادم وقدرته علي سداد التزاماته وبالتالي تشجيع الاستثمارات الأجنبية علي الاستثمار بمصر وبالطبع يعود ذلك علي البورصة حيث أن أسعار الأسهم تعد جاذبة للشراء وتكوين مراكز شرائية حيث أن غالبية الأسهم أقل من القيمة الإسمية لها .
وأشار " الفقى " إلى أن هناك نظرة لشركات السمسرة واتجاه كبار المستثمرين للاستحواذ علي بعض الشركات وذلك راجع لنظرتهم المستقبلية للمجال متوقعا ارتفاع حجم التداول في القريب .
وأضاف" الفقى " أن كل أسباب الهبوط قد انتهت سواء كان توفيق المؤسسات لوضعها المالي أو الإعلان عن زيادة سعر الفائدة من الفيدرالي الأمريكي أو البنك المصري أو تسوية شركات السمسرة لما هو خارج الحدود الهامشية التى تفاعل معها السوق من قبل وأدت إلي الهبوط لذلك القادم فهو إيجابي وسوف يكون له مردوده الإيجابي علي السوق الفترة القادمة .
وعلى صعيد فئات المستثمرين اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والاجانب نحو البيع بقيمة 13.2 مليون جنيه للعرب و 6.2 مليون جنيه للاجانب فى حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافى شراء بقيمة 19.5 مليون جنيه .