بشكل شبه مؤكد .. إتضحت ملامح التغيير الوزارى القادم بحكومة الدكتور عصام شرف، والتى تدير المرحلة الإنتقالية فى البلاد منذ إقالة حكومة الفريق أحمد شفيق، بخروج 14 وزيرا من الحكومة السابقة، فيما دخلها نفس العدد من الوجوه الجديدة، مع تعيين نائبين لرئيس الوزراء.
ووفقا للتعديل الأخير فقد تم تعيين الدكتور حازم الببلاوى، نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للمالية، والدكتور على السلمى، نائبا لرئيس الوزراء لشئون الحوار والتحول الديمقراطى.
فيما كان أبرز الوزراء الصامدون منذ عهد النظام السابق هم الوزراء حسن أحمد يونس، وزير الكهرباء والطاقة الذى إحتفظ بمنصبه، وفايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، والمهندس ماجد جورج إلياس غطاس، وزير الدولة لشئون البيئة.
أما الوزراء الذين استمروا فى حصد ثقة "شرف" واستمروا فى وزارته الثانية فهم : الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، والدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الإجتماعى، ومنير فخرى عبد النور، وزير السياحة، والمستشار محمد عبد العزيز الجندى، وزير العدل، واللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، والدكتور أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، والدكتور عماد الدين أبو غازى، وزير الثقافة، والمهندس محمد عبد الله غراب، وزير البترول.
أما الوجوه الجديدة بوزارة شرف الثانية فهم معتز خورشيد، وزير التعليم العالى الذى جاء خلفا للدكتور عمرو عزت سلامة، والدكتور حازم عبدالعظيم، وزيرا للاتصالات، خلفا للوزير ماجد عثمان، والدكتور عمرو حلمى، وزيرا الصحة ليحل محل الدكتور أشرف حاتم، والدكتور على زين العابدين، وزيرا للنقل خلفا للمهندس عاطف عبد الحميد، والدكتور صلاح السيد يوسف، وزيرا للزارعة، خلفا لفريد أبو حديد، والدكتور عبد الفتاح البنا، وزير الدولة للآثار، ليحل محل الأثرى زاهى حواس.
وتولى المستشار محمد عطية، وزارة التنمية المحلية، خلفا لمحس النعمانى، والدكتور محمد عبد الفضيل القوسى، وزيرا للأوقاف، واللواء لطفى مصطفى كمال، وزيرا للطيران المدنى، بدلا من المهندس ابراهيم مناع، وأحمد فكرى عبد الوهاب، وزيرا للتجارة والصناعة بدلا من سمير الصياد.
وأختير السفير محمد كامل عمرو، وزارة الخارجية، ليحل محل محمد العرابى، فيما جاء الدكتور على ابراهيم صبرى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، ليحل محل اللواء سيد مشعل، والدكتور هشام قنديل، وزيرا للموارد المائية والرى، خلفا للدكتور حسين العطفى.
وتم تعيين الكاتب الصحفى أسامة هيكل، وزيرا الإعلام، فى إحياء للمنصب الذى تم إلغاؤه فى أول حكومتين بعد الثورة.