صورة أرشيفية
هل تسير على نظام غذائي متوازن، وتحصل على معدل كافي من النوم، وتعرق بشكل طبيعي وتحرص على وضع الواقي من الشمس قبل التعرض لاشعتها فهذه خيارات صحية في كل جانب من جوانب حياتك، ولكن هناك قضية واحدة مهمة جدا إهمالها قد يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري أكثر مرتين ونصف عن المعدل الطبيعي.
فيوجد نحو مليار شخص حول العالم يعانون من نقص فيتامين د، وفقا لدراسة اجرتها احدي الجامعات. عليك بإجراء فحص الدم اللازم للتعرف على معدل فيتامين د لديك لتكون على دراية بالنسبة التي تحتاج إلى تعويضها بالمكملات الغذائية في حال أظهرت الفحوصات أنك تعاني من نقص.
التعرق الزائد.
غالبا ما يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الأطفال حديثي الولادة يعانون من نقص فيتامين د، فتعرق الجبين هي واحدة من أول الأعراض الظاهرة، كذلك هو الحال بالنسبه للبالغين، لذلك إذا كان لديك جبين" متوهج من كثرة العرق" في حين ثبات مستوى نشاطك وكنت في درجة حرارة معتدلة، فقد ترغب في إجراء فحص لمعدل فيتامين د.
الشعور بالإرهاق والخمول
قوة العضلات لا تعتمد فقط على ضخ الحديد. فإن نقص فيتامين د يسبب الشعور بالإرهاق الشديد، حتى عند حصولك على ما يكفي من النوم،
حيث يساعد تناول فيتامين د على الحفاظ على مستوى النشاط وعدم الشعور بالخمول والضعف، سواء بالنسبة للصغار أو الكبار.
وربط باحثون في أحد الجامعات بين فيتامين د وبين زيادة القدرة على التحكم في العضلات.
ففي غضون ستة أشهر فقط من تناول المكملات، يمكن القضاء على ضعف العضلات المرتبط بنقص فيتامين د.
ضعف العظام
يتوقف الجسم عن بناء العظام تقربيا في سن ال30، ونقص فيتامين د قد ينتج عنه تفاقم أعراض مرض هشاشة العظام.
ووفقا لأحد الباحثين فإنه من المستحيل تلبية احتياجات الجسم من فيتامين د من خلال النظام الغذائي وحده وإنما يتطلب الأمر عدة جوانب يجب تغطيتها:
1- التعرض لأشعة الشمس
2- نظام غذائي منتظم
3- المكملات الغذائية
الآلام المزمنة
قد يعاني البعض من الأوجاع والآلام في العظام، والمعروفة باسم لين العظام.
هؤلاء الذين يتم تشخيصهم بأنهم يعانون من التهاب المفاصل أو آلام العضلات الليفية قد يكون في الواقع سببه نقص فيتامين د،
فإذا كنت تعاني من آلام المفاصل والعضلات واستمر الألم لعدة أسابيع، اسأل طبيبك إذا كان نقص فيتامين د هو السبب وإذا كان برنامج العلاج ينبغي أن يتضمن الفيتامين كمكمل للعلاج.
تقلب الحالة المزاجية
غالبا ما يرتبط تشخيص الاكتئاب إلى نقص في فيتامين د. في حين أنه لم يتم الفصل في السبب،
إلا أن الباحثون وجدوا بأن فيتامين د يعمل في نفس مناطق الدماغ ويؤثر على الهرمونات نفسها، مثل هرمون السيروتونين (هرمون السعادة)، الذي يؤثرعلى الحالة المزاجية.
فهو يُعدِّل المزاج ويمنع الاكتئاب ويعطيك احساس بالسعادة.