لم يتوقع أكثر المتشائمين أن تنتهي العلاقة الفنية بين الفنان عمرو دياب وشركة روتانا بهذا الشكل المخيب، بعد أن وصلت الأمور بينهما إلى ساحات القضاء والمحاكم.
فالعلاقة التي بدأت قوية من أول تعاون بينهما عام 2004 من خلال ألبوم "ليلي نهاري"، لم يكن متوقع لها أن تنتهي بهذا الشكل خصوصًا أن دياب على مدار 11 عامًا قدم العديد من الألبومات مع الشركة وحقق معها مكاسب كبيرة لا يمكن أن يتجاهلها البعض ولكن هذه النجاحات تجاهلها سالم الهندي أكثر من مرة، وهو ما جعل الهضبة يخرج عن شعوره ويصدر بيانًا صحفيًا وقال فيه عن تأكيد روتانا أنها هي التي فسخت العقد لإخلاله ببنوده: "لم يعلم النجم الفنان عمرو دياب بالدعوى المذكورة وقد لزم التنويه بأن النجم الفنان عمرو دياب لم يخل بالتزاماته الواردة بالعقد المذكور مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات كعادته ولكن على العكس من ذلك فإن شركة روتانا هي التي أخلت بالتزاماتها الواردة في ذلك العقد".
"تم إرسال خطاب من مكتب الفنان النجم عمرو دياب إلى شركة روتانا ورد فيه: أننا قد أنجزنا الألبوم الثاني بتمويل ذاتي ولم يتم الرد على ذلك الخطاب من جانب شركة روتانا الأمر الذي حدا بالنجم الفنان عمرو دياب إلى توجيه إنذار إلى شركة روتانا".
"وقد تم توجيه الإنذار بتاريخ 3/11/2015 برقم 18998 قلم محضري قصر النيل أوضح فيه مخالفة شركة روتانا لبنود عقد الاتفاق المؤرخ 15/1/2014.
ومع صدور هذا البيان علق الهندي قائلاً "العلاقة بيننا وبين دياب دخلت طريق مغلق ولا يصلح معه أي تصالح".
وهو الأمر الذي انتهى بعده كل طرق التواصل بين الطرفين في حين أن الهضبة سار في طريق آخر وهو طريق التصالح مع mbc بعد أزمة عرض برنامج "المفاجأة" الذي قدمه الإعلامي ممدوح موسى وجعل الاثنين يدخلان في صراعات وقضايا انتهت بالتصالح، وهو ما جعل الطريق ممهدًا أمام الهضبة لدخول شركة "بلاتنيوم ريكوردز" التابعة لـ mbc.