عادت حملة "خليها تصدّى وموديلها يعدّى" لتشكل خطرًا جديدًا على مستقبل المبيعات فى سوق السيارات المحلية بعد انطلاقها لأول مرة من مصر بعد أن كان منشأها الرئيسى "السعودية" خلال فترة الأزمة المالية العالمية.
وتتبنى الحملة دعوى تخفيض أسعار السيارات فى مصر من خلال حملة واسعة النطاق بين مستخدمى الإنترنت بل وامتدت لطبع منشورات وتوزيعها فى المحافظات المختلفة، وأكد القائمون على الحملة انها نجحت فى السعودية واجبرت الوكلاء بالفعل على تخفيض الاسعار للقضاء على الركود الذى سيطر على اسواق الخليج .
وأكدوا ان الأسعار النارية للسيارات وعدم توافر موديلات مستعملة جيدة وراء عدم القدرة على شراء سيارة لغالبية المصريين، مطالبين باستغلال ظروف الثورة الحالية لتصحيح ذلك الوضع من خلال التحرك والمطالبة بتخفيض فورى للجمارك.
وقالوا: جيلنا اللى عمل الثورة دا يستحق كل خير عن جدارة شوفوا الناس كلها بتعمل ايه دلوقتى وبتاخد حقوقها ازاى ويلا ناخدها كلنا.
وحددت الحملة طلباتها بعمل وقفة احتجاجية بتخفيض فورى.. وطمع وجشع التوكيلات مؤكد هيختفى
وجاءت الأفكار مرتبة كالآتى:
فكرة 1: الوقوف على أرجلنا بمناطق يتم تحديدها
فكرة 2 : الوقوف بسيارتنا الحالية لمن لديه سيارة + على ارجلنا لمن لا يمتلك سيارة فى اماكن سيتم تحديدها فيما بعد ايضاً
وأضافوا: الفرصة مش هتكرر تانى ابداً بدعوى كل حاجة وحشة فى البلد الشعب عاوزها تتغير بتتغير دلوقتى فعلاً ليه بقى هنفضل واقفين مكانا واحنا بنعانى من فترة كبيرة ولما الفرصة تجيلنا لحد عندنا نقف نتفرج.