شهدت سوق السياحة الوافدة من دول الخليج انخفاضا بنسبة 42% خلال الـ 6 شهور، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، نتيجة الاضطرابات المصاحبة للثورة، إذ يفضل السائح العربى الإقامة فى فنادق وسط البلد أى فى قلب الأحداث، مما يؤثر سلبًا على قرار السفر للسائحين الخليجيين.
وأوضح سامى محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن الأسواق التى تهتم بالسياحة الثقافية وتأتى لزيارة القاهرة والأقصر وأسوان مثل فرنسا وأمريكا وجنوب شرق آسيا، كانت أكثر تأثرا من تلك التى تفضل منتجعات البحر الأحمر مثل الروس وأغلب دول أوروبا.
وذكرت جريدة الأهرام أن الهيئة رصدت إلغاء بعض الحجوزات لأفواج سياحية وقلة عدد الحجوزات الجديدة القادمة من هذه الدول وذلك عن طريق مكاتبها المنتشرة حول العالم أو عن طريق التواصل مع شركات السياحة ومنظمى الرحلات.
وكانت الحكومة المصرية تستهدف الوصول بعدد السياح إلى 14 مليون سائح بحلول عام 2011، إذ تأتى السياحة ضمن أهم مصادر الدخل القومي، فهى تساهم بـ 11.3 % من الناتج المحلى الإجمالى بصورة مباشرة وغير مباشرة، كما تمثل 49.2% من صادرات الخدمات، وتساهم بـ 20% من النقد الأجنبي، وتوفر 12.6% من فرص العمل.