أظهرت أرقام أولية نشرها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) أن جرائم العنف في الولايات المتحدة زادت بنسبة 1.7 % في النصف الأول من 2015 مع ارتفاع جرائم القتل لكن جرائم الاعتداء على الممتلكات هبطت
وتأتي هذه الزيادة بعد تراجع معدلات الجرائم في البلاد بشكل مطرد على مدى العشرين عاما الماضية.
وأشارت البيانات إلى أن جرائم القتل زادت بنسبة 6.2 % في النصف الأول من العام الماضي مقارنة مع الفترة نفسها من 2014 في أول زيادة على أساس سنوي منذ 2012.
وارتفعت جرائم الاعتداء العمد على الأشخاص 2.3 % وجرائم السطو المسلح 0.3
وزادت جرائم الاغتصاب بنسبة 1.1 % في حين قفزت جرائم التحرش الجنسي حوالي10 بالمئة
وقال مكتب التحقيقات إن جرائم سرقة السيارة زادت بنسبة واحد % في حين انخفضت جرائم الحريق العمد 5.4
ولم تكشف البيانات عن أعداد الجرائم مكتفية بالنسبة المئوية للزيادات أو الانخفاضات