وزير الخارجية الصينى وانج يى
يواصل مسئولو زيمبابوي مباحثاتهم الرفعية مع نظرائهم الصينيين لمتابعة التطورات التي طرأت على تنفيذ المشروعات العملاقة التي جرى التوقيع عليها أثناء زيارة الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي إلى الصين في أغسطس من العام الماضي.
وترأس الجانب الزيمبابوي في المباحثات الثنائية وزير الشئون الخارجية، سيباراشي مومبينجيجوي، ومن الجانب الصيني نائب وزير الخارجية زانج شيانجشي، وأثناء الاجتماع استعرض وزير المالية الزيمبابوي العديد من المشروعات التي بلغت مرحلة النضج في انتظار خطوات التنفيذ العملي.
وشارك العديد من الوزراء والمسئولين في زيمبابوي في الاجتماع الثنائي مع الجانب الصيني، قبيل القيام بحولة إلى مقر البرلمان الجديد في مت هامبدين ومركز الحاسبات الفائقة التطور في جامعة زيمبابوي.
وأبدى الوزير الصيني استعداد بلاده لمساعدة زيمبابوي اقتصاديا، قائلا "إن الصين لديها بعض المزايا فيما يتعلق بالجوانب التكنولوجية، والتمويل ونود أن نساعد زيمبابوي في تنمية البنية التحتية الأساسية والزراعة علاوة على إدارة الأنشطة الصناعية".
وأعرب عن أمله في "أن يعمل التعاون الثنائي على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية مع زيمبابوي التي مر عليها وقت طويل ويدعم كل منهما الآخر في مسيرة التنمية".
وأشار إلى أنه أثناء السنوات القليلة الماضية طورت الصين وزيمبابوي علاقاتهما التجارية والاقتصادية من أجل إنجاز عدد من مشروعات البنية التحتية الأساسية.
ومن جانبه، أثنى وزير الشئون الخارجية الزيمبابوي، سيباراشي مومبينجيجوي، على دعم الصين لبلاده منذ زمن طويل يعود إلى حقبة الكفاح التحرري من أجل الاستقلال في نهاية سبعينيات القرن الماضي، قائلًا "نشيد بإرادة جمهورية الصين الشعبية لمشاركتنا تحربتنا التنموية الاقتصادية عبر المجلس الصيني للتنمية والإصلاح الوطني".
وقال إن "زعيمي البلدين شهدا التوقيع على العديد من الاتفاقات التي تستهدف بصفة رئيسية توسيع العلاقات الثنائية وتعميقها"، مشيرا إلى أن زيارات المتابعة الدورية إلى الصين التي قام بها نائب الرئيس الزيمبابوي منانجاجوا لمتابعة تنفيذ المشروعات والبرامج المتفق عليها.