صورة ارشيفية
نظمت الفن جميل، إحدى مبادرات مجتمع جميل، المعرض الأول لخريجي برنامج الفن جميل للحرف والفنون التقليدية والذي استضافه المجلس الثقافي البريطاني في العاصمة المصرية القاهرة.
وقد شهد المعرض 110 قطعة معروضة بين أعمال خشبية وخزفية وأخرى من الحلي النحاسيه التي صنعها 14 من خريجي البرنامج، حيث تم بيع 28 قطعة منها خلال المعرض.
تأسس البرنامج عام 2009 من قبل مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية بالشراكة مع الفن جميل وبالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، بهدف تدريب الشباب المصري على الحرف والفنون التقليدية والسعي للمساعدة في توفير فرص عمل للخريجين.
من خلال البرنامج ، يتعلم الطلاب كيفية صناعة المشغولات الفنية وإتقان الأعمال اليدوية باستخدام الأساليب اليدويه بالاضافه إلى التقنيات الحديثة.
ويضم المنهاج دروساً في الهندسة و الزخارف النباتيه، والرسم ودراسات الألوان. كما يتدرب الطلاب أيضاً على الأعمال اليدوية مثل المشغولات الخشبية والخزفية وأعمال الجبس والزجاج الملون والنحاس وغيرها.
وتعليقاً على المعرض والبرنامج، قالت ريناتا بابش، مدير عام الفن جميل الدولية: "نتوجه بالشكر للمجلس الثقافي البريطاني لاستضافته هذا الحدث وعلى تعبيرهم عن رغبتهم في استضافة المعرض كل عام.
إستطعنا هذا العام أن نعرض أعمال مجموعة من الفنانين الموهوبين الذين تميزت أعمالهم بالأصالة والمهارة العالية وخاصة في المشغولات الخشبية والخزفية والمجوهرات.
ونتطلع للاستمرار في الترويج للفنون التقليدية والحفاظ على التراث والثقافة العربية والإسلامية للمنطقة، إلى جانب الاستثمار في المواهب الشابة من خلال تزويدهم بالتدريب والتوجيه اللازمين".
ومن جانبه، علق الدكتور ممدوح صقر، مدير برنامج مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية في القاهرة، على نجاح البرنامج بقوله: "أود أن أشكر الفن جميل على هذه الفرصة لتعليم لغة وممارسة الفنون التقليدية وتعزيز الوعي بثراء وتنوع تراثنا الثقافي.
وأتوجه بشكر خاص إلى جميع أساتذتنا الذين يلهمون الطلاب عبر توجيهاتهم البناءة. كما أني ممتن لكل من شارك في هذا البرنامج التعليمي، وأتطلع لتحقيقه مزيداً من النجاح".
البرنامج الذي انطلق منذ 5 أعوام شهد تخريج أكثر من 50 طالباً التحق بعضهم بوظائف كمعلمين، بينما بدأ آخرون مشاريعهم الخاصة في مجال الأثاث والأعمال الفنية الإبداعية.
حقق البرنامج نجاحاً كبيراً، وما يزال الفن جميل مستمراً في التزامه بدعم البرنامج، إلى جانب تقديم ورش العمل الإضافية المتعلقة بالأعمال وغيرها من الفعاليات الرامية للتواصل مع الطلاب.
