فازت الطفلة المصرية "سلمي" والتي تبلغ من العمر ثمانية اعوام بمسابقة ايكيا العالمية للأطفال المخصصة لتصميم أفضل لعبة طرية ، والتي شارك فيها ما يقرب من 55 ألف طفل في تصميم لعبة أحلامهم، ضمن حملة ايكيا لدعم حقوق الاطفال ، وسوف تطور ايكيا العشرة تصميمات الفائزة إلى دمى طرية لتباع في متاجرها حول العالم.
كما فاز بافضل عشرة تصميمات اطفال تتراوح أعمارهم من خمس إلى تسع سنوات من تايلاند وإندونيسيا وأسبانيا وهونج كونج وجمهورية التشيك وفنلندا وفرنسا وتركيا وكندا بالإضافة إلى مصر. وكانت ايكيا قد أطلقت حملة مسابقة أفضل تصميمات للدمى الطرية في نوفمبر الماضي.
وقد فازت الطفلة "سلمي" ً بتصميم "طائر أصفر" يعبر ببساطة وتلقائية عن خيال الطفلة . وقد علمت سلمى بالمسابقة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لايكيا ، وسرعان ما شاركت فيها نظراً لولعها بالرسم والتلوين وهما من هواياتها المفضلة.
وجدير بالذكر ان هذه هي السنة الثانية التي يشارك فيها الأطفال حول العالم في مسابقة ايكيا لتصميم مجموعة جديدة من الدمى الطرية - بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)- في اطار حملة تهدف لدعم حقوق الاطفال، حيث تساهم مؤسسة ايكيا بيورو واحد نظير بيع كل دمية طرية خلال فترة الحملة التي تمتد على مدى ثلاثة اشهر للمشاركة في برنامج "انقذوا الاطفال" بالتنسيق مع منظمة الامم المتحدة للطفولة.
ومن جانبه صرّح المدير العام لايكيا في مصر أدوش شارما: " ان الدمى الطرية هي صديقة للاطفال ، فهي مصدر للراحة والامان ، وبالتالي فأن الهدف من المسابقة لا يقتصر فقط على تشجيع الأطفال على الإبداع، ولكننا نرغب ايضاً في إثارة تعاطف المستهلكين وأطفالهم لدعم قضايا المسئولية الإجتماعية بشكلٍ عام في حياتهم".
وأضاف شارما: " لقد فوجئنا في ايكيا بكَم التصميمات التي تسلمناها، والتي تؤكد على ان الابداع عالمي ، وان الأطفال حول العالم أفكارهم مستوحاة من امور متشابهة ؛ فجاء تصميم شخصيات الديناصورات والطيور والوحوش من خلال شخصيات قوية تغمز بعيونها ، وتلك التي تتحرك اقدامها في كلا الاتجاهين وغيرها من التفاصيل التي أضفاها الأطفال على شخصياتهم الخيالية والتي جاءت معبرة عن تصوراتهم وبدون اي تقليد أو نسخ".
وتعد هذه هي السنة الثالثة عشرة والأخيرة من حملات الدمى الطرية لايكيا، وستستمر مؤسسة ايكيا في دعم اليونيسيف ومنظمة إنقاذ الطفولة لمواصلة العمل على حماية حقوق الطفل بطرق أكثر تأثيرا في المستقبل.
وقد استفاد أكثر من عشرة مليون طفل من حملات الدمى الطرية لايكيا منذ إنطلاقها في عام 2003 ، حيث استطاعت ايكيا تقديم الدعم على مدار السنوات العشرة الماضية لأكثر من 90 مشروعا في 46 بلد بما قيمته 57 مليون يورو ، بما فيهم اكثر من تسعة ملايين طفل في عام 2012 فقط. وقد تم استخدام تلك الأموال في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتوصيل مرافق المياه والصرف الصحي، وتدريب المعلمين، وتوفير مقاعد الدراسة و الأدوات التعليمية