قالت شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة إن الذهب حافظ على مستواه مستقرا فوق 1230 دولارا للأوقية بنهاية تداولات الأسبوع الماضي مدعوما بمشتريات الأفراد والشركات التي ظهرت منذ بداية فبراير الجاري.
وأضافت الشركة في تقرير أصدرته اليوم الأحد أن البيانات الاقتصادية الأخيرة في الأسواق العالمية لم تحد من ارتفاعات الذهب في ظل بحث المستثمرين عن الملاذات الامنة موضحة أن المعدن الأصفر استفاد من حالة الضبابية وعدم الاستقرار التي انتابت الأسواق.
وذكرت أن الذهب صعد أكثر من مرة فوق مستوى 1230 دولارا ولم يصمد كثيرا دون مستوى 1200 دولارا كما كان متوقعا لأن الكثير من المتعاملين حرصوا على الشراء كلما هبطت الأسعار
وبينت أن أوقية الذهب أنهت تداولاتها ببورصة نيوميكس نيويورك عند مستوى 1231 دولارا وبفارق 19 دولارا عن أسعار الافتتاح متوقعة أن تبلغ مستوى 1249 دولارا ثم 1269 دولارا خلال الأيام القادمة.
ولفتت إلى أن الذهب لم يتأثر كثيرا بعمليات التصحيح وجنى الأرباح لأن حالات الشراء الحالية تتجه إلى أهداف الملاذ الآمن وليس لأهداف جني الأرباح.
وأشارت (سبائك الكويت) إلى أن الذهب هو وجهة السيولة في حالة عدم اليقين وفقدان شهية المخاطرة بعد أن أصبحت معدلات التضخم بعيدة عن توقعات المحللين إلى جانب ضعف النمو الاقتصادي في جميع الأسواق.
وعن أداء معدن (الفضة) أفادت بأنه صاحب الذهب في المحافظة على مكاسبه بصورة أكبر مستقرة فوق مستوى 15.4دولار للاوقية متوقعة بلوغه مستوى 16 دولارا للأوقية مدعوما بالطلب عليه من الأسواق الصناعية إلى جانب أسواق المشغولات الفضية.
وذكرت أن باقي المعادن الثمينة لم تحافظ على مكاسبها التي حققتها خلال الفترة الماضية متأثرة بضعف الطلب وعمليات التصحيح حيث تراجع البلاديوم 19 دولارا ليقفل عند مستوى 500 دولار للأوقية في حين تراجع البلاتينيوم دولارا واحدا ليستقر عند مستوى 946 دولارا للأوقية عند الاقفال.