قالت شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة إن الذهب حافظ على مستواه مستقرا فوق 1221 دولارا للأوقية بنهاية تداولات الأسبوع الماضي رغم فقدانه نحو 20 دولارا عن أعلى سعر لامسه يوم الخميس الماضي.
وعزت الشركة في تقرير أصدرته اليوم الأحد تراجع اسعار الذهب قبل اغلاق البورصات العالمية خلال الأسبوع الماضي إلى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي وعودة شهية المخاطر في الأسواق فضلا عن قلة الحاجة للملاذات الآمنة في ظل التحسن النسبي لأسعار النفط.
وأوضحت أنه على الرغم من محافظة الذهب على مكاسبه التي حققها منذ بداية العام الجاري وارتفاعه أكثر من مرة فوق مستوى 1250 دولارا للأوقية إلا أن مخاوف هبوط الأسعار وعودة حالة تراجعات عام 2015 مسيطرة على كثير من المستثمرين الأمر الذي سيدفعهم إلى عمليات البيع وجعل عمليات الشراء على المدى القصير غير مضمونة.
وذكرت أن انخفاض عملات اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني من أهم أسباب هبوط أسعار الذهب الى جانب عمليات التصحيح وجني الارباح متوقعة أن يستعيد الذهب ارتفاعاته خلال الفترة القادمة اذا كانت بيانات سوق العمل الامريكي لشهر فبراير سلبية اما عكس ذلك فسيكون الذهب مضغوطا للاتجاه نحو مستوى 1200 دولار.
وعن أداء معدن الفضة أفادت (سبائك الكويت) بأنها هبطت بنسبة 4.4% نتيجة انهيار أسعارها في التداولات الإلكترونية ورغبة الكثير من المستثمرين في جني الأرباح بصورة سريعة.
وذكرت أن باقي المعادن الثمينة لم تحافظ على مكاسبها التي حققتها خلال الفترة الماضية متأثرة بضعف الطلب وعمليات التصحيح حيث تراجع البلاديوم 16 دولارا ليقفل عند مستوى 484 دولارا للأوقية في حين تراجع البلاتين 14 دولارا ليستقر عند مستوى 916 دولارا للأوقية عند الاقفال