رصدت عدسة "الخبر الاقتصادى" اليوم موقفين مُتناقضين في ميدان التحرير الأول فوج سياحي يتجول في الميدان الذي أصبح مزارًا سياحيًا ويلتقطون الصور التذكارية، والمشهد الثاني اشتباكات بين عدد من الباعة الجائلين ومتظاهرين في ميدان التحرير أسفرت عن إصابات محدودة بعد تدخل المعتصمين للفصل بين المشتبكين، وهو ما افسد المشهد السياحي وتسبب في خروج السياح من الميدان خوفا من تعرضهم لمضايقات أو إصابات، أو تطور الأمر إلي اشتباكات بالأسلحة.
بدأت الواقعة بمحاولة أحد الباعة الجائلين دخول الميدان دون الالتزام بتعليمات الدخول، وقام باستدعاء أقرانه من الميدان وحاولوا الاعتداء على أفراد اللجنة الشعبية التي تتولى تأمين شارع طلعت حرب، وزاد من حدة التوتر قيام مجموعة من الباعة الجائلين بتحطيم جزء من واجهة أحد المباني اعتراضا على قيام المصورين بتصوير الواقعة من أسطح العمارات، وبدأت الاشتباكات حين حاول بعض المتظاهرين منع الباعة من التكسير والتحرش باللجان الأمنية، فدارت اشتباكات استخدم المشاركون فيها العصيان والأخشاب الداعمة لخيام المعتصمين في ميدان التحرير.