قرر بنك باركليز - مصر، اليوم الأربعاء، التخارج من السوق المصري ضمن الخطة الإستراتيجية التى وضعها البنك، والتي تتبنى التخارج من بعض الدول الأفريقية والأوروبية.
وأضاف البنك أنه سيتم إدراج بنك باركليز مصر ضمن قطاع "باركليز للأعمال غير الإستراتيجية" Barclays Non-Core businessوهو قطاع كان البنك أنشأه في مايو 2014 للإشراف على الأعمال التي ينوي بيعها أو التخارج منها.
وقال البنك في بيان سابق له أن بنك باركليز يبيع أنشطته في أفريقيا في إطار خطة الرئيس التنفيذي الجديد جيس ستالي لتبسيط هيكل البنك وتحقيق عائد أعلى للمساهمين بعد أن أعلن هبوط الأرباح 2% وتقليص التوزيعات.
وقال البنك البريطاني أمس الثلاثاء إنه ينوي بيع حصته البالغة 62% في مجموعة باركليز أفريقيا على مدى العامين أو الثلاثة المقبلة لينهي أنشطته في القارة بعد أكثر من قرن ويصبح مصرفا تتركز أعماله في الولايات المتحدة وبريطانيا.
ومع إعلانه أول نتائج منذ شغله أحد أبرز المناصب في قطاع الأعمال في بريطانيا في ديسمبر، قال ستالي: إن باركليز "يسير على الطريق الصحيح إلى حد كبير".
من جانبه قال مصدر ببنك باركليز - مصر إن السبب من وراء تخارج البنك من مصر وعدد من الدول الأفريقية والأوروبية يرجع إلى المشكلة القضائية التي وقع فيها في الفترة الأخيرة والتي كبدته خسائر بمليارات الدولارات.
وأضاف أن البنك سيقوم ببيع باركليز مصر لأى مستثمر أو مؤسسة تقدم العائد المناسب للبنك في ظل الأزمة الحالية.