جمال سرور وزير القوي العاملة
افتتح جمال سرور وزيرالقوى العاملة اليوم الأحد، بديوان عام الوزارة معرض تسويق منتجات 31 عارضا بالقطاع العام ، وأصحاب المشروعات الصغيرة، والمرأة المعيلة،والجمعيات الأهلية، بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، ويستمر حتى الخميس المقبل .
وأكد الوزير أن الحكومة جادة في توفير فرص عمل منتجة للشباب ، مشيدا بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم ، وجعل العام الحالي عام الشباب، وضخ 200 مليار جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بسعر فائدة لا يزيد عن 5% سنويا ومتناقصة ، تخفيفا عليهم من خدمة القروض.
وقرر الوزير فتح جميع مراكز التدريب التابعة للوزارة في مختلف المحافظات أمام العارضين لهذه المنتجات مجانا، مساهمة من الوزارة في دفع الشباب والمرأة المعيلة والجمعيات الأهلية، للعمل لحساب أنفسهم وتسويق منتجاتهم لتحقيق هامش ربح مناسب يساعدهم علي المعيشة ، مضيفا أنه سيقوم بالتواصل مع جميع المحافظين لإيجاد أماكن لنفس الغرض بدون مقابل ، مما أدخل البهجة والسرور فى صدورهم.
وتفقد الوزير أقسام المعرض من الملابس الجاهزة الحريمى والإكسسوارات،والمشغولات الجلدية، والأشغال اليدوية من كروشيه وتطريز ومفارش،ومشغولات، وورد وشنط ، ولوحات وفازات ، ومفروشات، ومكياج،وأدوات المنظفات وابروسولات ، والمخبوزات والحلويات.
وأشاد الوزير بجودة المنتجات ومهارات الأشغال اليدوية مشجعا القائمين عليها بزيادة إنتاجهم للإسهام فيما بعد بتصدير منتجاتهم، خاصة أن بعض هذه المنتجات "صنع يد" ، مبديا سعادته بهذه المنتجات التى تعرض بأسعار مخفضة، وبجودة تضاهى منتجات المصانع والشركات الكبرى.
وقالت الوزير: إن المعرض يأتى فى إطار خطة الوزارة لاكتشاف قدرات العمال والمرأة المعيلة وتشجيعهم بما يحفزهم على العمل، وتشجيع المرأة المعيلة والشباب على المشاركة فى الحياة الاقتصادية، وتمكينهم من العمل المنتج واللائق.
وأكد أن إقامة هذه المعارض يرمى أيضا إلى مواجهة ارتفاع البطالة وجذب أعداد أكبر للمشاركة فى سوق العمل، ورفع مهارات الشباب والمرأة المعيلة لتحقيق الربط بين المهارات المطلوبة فى سوق العمل وقوة العمل الموجودة.
شارك في المعرض شركات النصر للغزل والنسيج ، ومصر للبترول، ومصر للغزل والنسيج، ومطاحن شمال القاهرة ، ويعرضوا منتجاتهم ، فضلا عن جمعيات السندس لرعاية الأيتام المعاقين ، وقبس من نور للأسر المنتجة ، والمركز النموذجي لرعاية المكفوفين ، و24 من المرأة المعيلة والمشروعات الصغيرة .
