أعلنت الفيدرالية المغربية لمنتجي اللوز أن الإنتاج الوطني من مادة اللوز يصل سنويا إلى 101 ألف طن، أي ما يعادل 20 ألف طن من اللوز المكسر.
جاء الإعلان عن ذلك بمناسبة تنظيم الدورة السادسة لمهرجان اللوز بتافراوت، الذي أسدل الستار على فعالياته نهاية الأسبوع الماضي، وتميز بتنظيم معرض للمنتجات المجالية، حيث شكل منتوج اللوز وتثمينه واستعمالاته المتعددة، واحدا من المنتجات المجالية الحاضرة بقوة في هذه التظاهرة.
وحسب المصدر ذاته فإن المساحة الإجمالية التي تشغلها شجرة اللوز على الصعيد الوطني تصل إلى 159 ألف هكتار، وتمثل جهة تازة الحسيمة تاونات (طبقا للتقسيم الجهوي السابق)، إضافة إلى جهة سوس ماسة درعة، ما يفوق 50 في المائة من هذه المساحة، كما أن هاتين الجهتين توفران ثلث الإنتاج الوطني من اللوز.
وكانت المساحات الأرضية المشمولة بزراعة اللوز على الصعيد الوطني في حدود 136 ألف هكتار خلال الموسم الفلاحي 2008 - 2009، لترتفع هذه المساحة إلى 144 ألف هكتار في الموسم الفلاحي 2010 - 2011، ثم إلى 153 ألف هكتار خلال موسم 2012 - 2013.
وبخصوص تطور الإنتاج الوطني من مادة اللوز، كانت كميات الإنتاج في حدود 95 ألف طن في الموسم الزراعي 2008 - 2009، لتنخفض في الموسم الموالي إلى 87 ألف طن ، ثم يعود لتحقيق إنتاج قياسي بلغ 101 ألف طن خلال الموسم الزراعي 2010 - 2011، وهي نفس كمية الإنتاج المسجلة خلال موسم 2013 - 2014.
للإشارة فإن تأسيس الفيدرالية المغربية لمنتجي اللوز جاء تلبية لحاجة موضوعية تتمثل في إيجاد شكل تنظيمي ينسق ويوحد شؤون المنتجين في قطاع اللوز الذي يحتل مكانة وازنة في الاقتصاد الزراعي الوطني. ويشكل هذا التنظيم المهني جزءا من الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالقطاع الفلاحي في إطار مخطط (المغرب الأخضر).