كشف عبد الحميد أبو موسي رئيس الجانب المصري بمجلس الاعمال المصري السعودي ، أن الاستثمارات السعودية المرتبة الاولي بين الدول العربية المستثمرة في مصر والمرتبة الثانية علي مستوي الاستثمارات الدولية .
وأوضح أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر بلغت نحو 6.1 مليار دولار في نهاية عام 2015 بما يعادل 11% من اجمال الاستثمارات العربية والاجنبية وبعدد شركات بلغ نحو 3691 شركة تتوزع انشطتها علي مختلف القطاعات الاقتصادية .
وأضاف أبو موسي خلال كلمته في اجتماع مجلس الاعمال المصري السعودي ، أن القطاع الصناعي يحتل المركز الاول بنسبة 23.6% من اجمالي الاستثمارات السعودية يليه القطاع الانشائي بنسبة 21.3% ثم القطاع السياحي 15.5% فقطاع التمويل 11.5 % والقطاع الزراعي 8.9% والقطاع الخدمي 8.1 %و قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 1.1%.
وأشار إلى أن التبادل التجاري ارتفع بين البلدين خلال الفترة من "2013 -2015 " بنسبة 6.8% ليسجل 4.9 مليار دولار في نهاية العام الماضي، مضيفا أن السعودية ما زالت الدولة الاولي علي المستويين العربي والدولي التي وقفت بجانب مصرزودعمت استقرارها المالي والاقتصادي منذ انطلاق ثورات الربيع العربي.
ولفت أبو موسي إلى أنه باستمرار الدور الفاعل قام الملك سلمان بن عبد العزيز في ديسمبراالماضي بالاعلان عن مساعدة مصر في تلبية احتياجاتها البترولية علي مدي السنوات الخمس المقبلة وزيادة الاستثمارات السعودية بمصر لتصل الي ما يعادل من 8 مليار دولار .
وأوضح أنه نظرا لان مصر من الاسواق الناشئة الاكثر جذبا للاستثمار بالمنطقة وفي اطار ما تستهدفة العلاقات بين البلدين من دعم ونمو مستمر فان الجانب السعودي أبدى اهتمام بالاستثمار بعدد من المشاريع التي عرضها علي هامش اجتماع المجلس التنسيقي المصري السعودي بمدينة الرياض في ديسمبر الماضي وتشمل مشاريع تنمية محور قناة ويأتي في مقدمتها تأسيس 3 مصانع لانتاج الالوائج الاسمنتية بشمال غرب خليج السويس علي مساحة 250 الف متر مربع ، ومشروع لانشاء مصنع لانتاج خام الايسترين " ليتكامل مع مصنع البولي ايسترين .
وأضاف أنها تضم ايضا انشاء ميناء ومارينا اليخوت الدولية بمدينة شرم الشيخ ،بجانب عدد عدد من المشروعات في العاصمة الادارية ومدينة العلمين الجديدة ومشروع واحة أكتوبر بمدينة السادس من اكتوبر الي جانب مشروع الربط الكهربي المصري السعودي بتكلف تصل الي 1.6 مليار دولار.