المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء
قال المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، خلال مشاركته بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة: أنقل إليكم تحيات رئيس الجمهورية، ويسعدنى أن انقل إليكم كلمته نيابة عنه.
وتابع رئيس الوزراء قائلا: "أرحب بكم فى مصر التى استضافت مؤتمركم العام الماضى، مما يعكس الثقة المتبادلة، وأن التنمية المستدامة وتغيير المناخ يستحوذان على قضايا الدول الإفريقية، وأن هذا الاجتماع يأتى قبل توقيع اتفاقية باريس ٢٢ إبريل الجارى.
وأضاف شريف إسماعيل، فى كلمته التى ألقاها نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه لابد من تعزيز العمل المشترك ووحدة مواقفنا، مؤكدا على اعتزاز مصر بأشقائها فى الدول الإفريقية.
قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "تحقيق التنمية المستدامة يستدعى تطوير آليات العمل المشترك واعتماد أجندة 2030 هو إنجاز حقيقى".
وأضاف قائلا "إن مصر أطلقت وثيقة التنمية المستدامة والتى تواكب أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتى تؤكد على أن البعد البيئى محور أساسى يدعم عدالة استخدامها واستغلالها بما يضمن حقوق الأجيال القادمة".
وقالت روداريس، مفوضة الزراعة والاقتصاد الريفى بالاتحاد الأفريقى، إنها تشعر بالسعادة فى تواجدها بمصر هذا البلد التاريخى، لافتة إلى أن أفريقيا بحاجة للتأقلم مع التغير المناخى لتقليل أثاره، حيث إنه سيشكل عبئا، وعلينا القول للخبراء بالتوحد وإيجاد موقف موحد للتعبير عن تأثير التغيرات المناخية على أفريقيا .
وأضافت فى كلمتها بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة أن اتفاقية باريس اتفاقية طموحة، موضحة أن كافة الدول الأفريقية قدمت خططها لاجتماع الأطراف الـ٢١، وناشدت المفوضين ووزراء البيئة لوجود دفع سياسى لتحقيق اتفاقية باريس لتحقيق التنمية لأفريقيا.
وقال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، إن أفريقيا فى حاجة ملحة لمرحلة تنفيذ ما بعد اتفاق باريس للتغييرات المناخية وتأثيرها على القارة الأفريقية، والإعداد لمؤتمر الأطراف الـ22 فى مراكش فى نوفمبر 2016.
وأكد "فهمى" خلال كلمته فى انطلاق مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، أن مصر فخورة باستضافة الدورة الاستثنائية لهذا المؤتمر بالقاهرة فى هذا التوقيت الهام، حيث إن القارة بصدد تحديد أولويات التنمية فى إطار أهداف التنمية المستدامة ومن الأهمية لنا أن نحدد بوضوح الأولويات المشتركة ووسائل تحقيق أهدافنا على الصعيدين الإقليمى والوطنى.
وأضاف "فهمى" أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب أن تواجه أفريقيا مشكلاتها الكبرى مثل تغير المناخ والمرض والفقر وتدهور النظم الايكولوجية.
واشار فهمى أن نتائج هذا المؤتمر سيتم إعلانها فى الاجتماع القادم لجمعية الأمم المتحدة للبيئة يوم 22 الشهر الحالى، حيث إن أعمال المؤتمر سوف تضاف إلى الجهود الرامية لإيجاد حلول للقضايا الأكثر أهمية فى عصرنا.
وأكد فهمى أنه باعتماد أجندة التنمية المستدامة 2030 أكدت الدول عزمها إدراج التنمية البيئة والتنمية المجتمعية ضمن خطتها العامة، موضحا أن تمويل الأجندة يتطلب أموالا كثيرة على أهمية أن تعيد الدول الأفريقية النظر فى مواردها الطبيعية لتمويل اجندة التنمية المستدامة 2030.