شهدت جلسة اليوم الاحد "بداية تعاملات الاسبوع" حالة من الاستقرار النسبى مدفوعة بمشتريات المصريين على جميع الاسهم خاصة أسهم المؤشر الرئيسى، مما عزز من اداء المؤشر فوق منطقة 5 آلاف نقطة.
تأتى عمليات الشراء المكثفة "قبيل بدء تداولات البورصة فى رمضان" نتيجة هبوط الاسهم بشكل مغرٍ للشراء وحالة الحذر التى سيطرت على السوق خلال الدعوة لجمعة لم الشمل واعتصامات التحرير.
وقال خبراء ماليون ان اسعار الاسهم اصبحت مغرية للشراء بشكل كبير خاصة اسهم المؤشرالرئيسى التى اقتربت اسعارها من اسعار المضاربات بعد تراجعها بشكل مغرٍ للشراء، بالاضافة الى قوة الملاءة المالية لهذه الشركات، وتحقيقها ارباحا نسبية خلال الفترة الماضية.
وتوقع خبراء ماليون ان تعاود البورصة تعافيها مرة اخرى بقوة بعد نهاية شهر رمضان، وان تسير تعاملاتها خلال تداولات الشهر على اقتناص الفرص الذهبية على اسهم هبطت بشكل مغرٍ للشراء.
وقال محمد سعيد، خبير أسواق مال، إن استمرار مبيعات الاجانب اثر بشكل كبير على اداء المتعاملين داخل السوق بشكل كبير، وسيطرت حالة الحذر لعدة اسباب منها استمرار ازمة ديون اليورو والاضضرابات السياسية داخليا، واستمرار الاعتصامات والمطالب الفئوية.
وتوقع أن تواصل البورصة سيرها فى اتجاه عرضى بين 5 آلاف و5400 نقطة لاقتناص الفرص الذهبية على اسعار اسهم تراجعت بشكل مغرٍ للشراء.
من جانبه توقع سعيد هلال، رئيس مجلس الادارة، العضو المنتدب لشركة الهلال السعودى، أن تواصل البورصة سيرها فى اتجاه عرضى والاعتماد على مبدأ اقتناص الفرص الذهبية.
وقال "هلال" ان البورصة يتوقف تعافيها على عودة الاجانب والمؤسسات للشراء على الاسهم القيادية والمنتقاة، وزيادة نسب حجم التداول التى اصبحت متدنية بشكل كبير التى لم تتخط حاجز 600 مليون جنيه على مدار اكثر من شهرين.
وفى رمضان اوضح ان عمليات التداول ستكون هادئة نظرا لقصر ساعات التداول التى تبلغ 3 ساعات، بالاضافة الى حالة الحذر على المتعاملين.
وتوقع ان يعود الاجانب نحو الشراء لاقتناص الفرص على الاسهم القيادية الكبرى، التى تراجعت بنسبة بلغت اكثر من 50% من قيمتها السوقية.
.