شهدت عدد من الجامعات السودانية تظاهرات رافضة لشائعات بيع جامعة الخرطوم من قبل نظام الرئيس عمر البشير.
ونفذ الطلاب السودانيون في عدد من الجامعات تظاهرات رافضة لهذه الفكرة، كما نددوا بمقتل زميلهم أبو بكر حسن محمد طه خلال مواجهات مع الشرطة السودانية.
ونفذت الوحدة الطلابية بجامعة كسلا مخاطبتين جماهيريتين عقب صلاة الجمعة بالمنطقة الصناعية والسواقي الجنوبية تزامن ذلك مع توزيع منشورات تندد بمقتل طالب جامعة كردفان الشهيد أبوبكر وتنادي المواطنين بالثورة على القتلة وإسقاط نظامهم الفاسد المجرم.
واعترضت قوات الشرطة والأجهزة الأمنية السودانية سير المظاهرة مستخدمةً الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وأكد الطالب أنهم عازمون على مواصلة الضغط على النظام وإسقاطه، وأن الإرهاب الذي يمارسه النظام لن يوقفهم.
وشهدت شوارع ومساجد مدينة كسلا توزيع الطلاب منشورات تطالب بالقصاص لطلاب أبو بكر الذي سقط ضحية لعنف الشرطة السودانية، كما طالبو بإسقاط النظام.
وأسفرت أعمال عنف في جامعة كردفان بمدينة الأبيض، 588 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة السودانية الخرطوم، عن سقوط قتيل وإصابة 40 طالبًا، الثلاثاء، وألقت السلطات القبض على 90 شخصًا، وأعلنت إدارة الجامعة إغلاقها لأجل غير مسمى.
وأعلن هيئة الدفاع عن طلاب جامعة كردفان المعتقلين، عن اعتقال الشرطة السودانية على 271 طالبا وطالبة من جامعة كردفان.
وكانت الأحداث بالجامعة جرت نتيجة لاختلاف طلاب الجامعة على تكوين اتحاد الطلاب، وتباين القوائم والانتماءات السياسية في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء، وأخلت الشرطة مقر الجامعة وداخليات الطلاب.