صورة أرشيفية
أقام رجل من مدينة أوماها دعوى قضائية ضد جامعة نبراسكا يشكو من أن تقليدا تتبعه بإطلاق آلاف البالونات الحمراء في الهواء بعد كل هدف لفريقها لكرة القدم الذي يحمل اسم كورنوسكيرز يؤدي إلى تلويث الكوكب بقطع من المطاط والخيوط مما يمكن أن يضر بالحياة البرية.
ويقول راندال كراوز في دعواه التي أقامها هذا الأسبوع أمام المحكمة الجزئية في نبراسكا إن إطلاق البالونات عشوائيا دون خطة لاستعادتها يصل إلى انتهاك القوانين الاتحادية التي تحكم التخلص من النفايات الصلبة أو الخطرة.
وكتب كراوز في رسالة وجهها للجامعة تم إرفاقها بأوراق الدعوى "سواء كانت قطعا متناثرة أو قطعة واحدة سليمة ينتهي الأمر بكل البالونات للسقوط على الأرض. وفوق الأرض تصبح خطرة على الحياة البرية."
وأضاف "الطيور والسلاحف والحيوانات الأخرى تظن أن البالونات طعام وهو ما قد يؤذيها أو يقتلها."
وتابع قائلا: "إضافة لذلك يمكن أن يتعثر كثير من الحيوانات في الخيوط التي تربط البالونات وهو ما قد يؤدي لاختناقها أو يؤذي أيديها وأرجلها."
ويطلب كراوز فرض حظر على إطلاق البالونات بأعداد كبيرة أثناء مباريات فريق كورنوسكيرز التي تقام على استاد ميموريال بالجامعة. ولم يرد على طلبات من رويترز للتعليق.
وقال ستيف سميث المتحدث باسم جامعة نبراسكا: إنه ليس لديه تعليق على القضية ذاتها وهو ما أرجعه إلى سياسة متبعة بعدم مناقشة أي أمور منظورة أمام القضاء.
وقال سميث: "لكن على أي حال فإن كل بالون يطلق من استاد ميموريال مصنع من مواد تتحلل طبيعيا. كما أن البالونات مربوطة بخيوط مصنعة من القطن 100 بالمائة".