سجل بنك "إتش إس بى سى" أرباحا قياسية بالشرق الأوسط وشمال افريقيا MENAخلال النصف الاول من العام الحالى رغم الاحداث والازمات السياسية التى شهدتها دول المنطقة.
وقفزت أرباح البنك قبل خصم الضرائب بنحو 116% لتصل الى 747 مليون دولار مقارنة بنحو 346 مليون دولار حققها خلال نفس الفترة فى العام الماضى.
وفى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، تعتبر الامارات أكبر مساهم فى ارباح البنك، حيث حقق البنك ارتفاعا فى ارباحه من خلال انشطته فى البلاد بنحو 33% لتصل الى 265 مليون دولار خلال النصف الاول من العام من 198 مليون دولار خلال نفس الفترة فى العام الماضى.
كانت السعودية ومصر من أكبر المساهمين ايضا لارباح البنك فى المنطقة، وسجل البنك ارباحا قدرت بنحو 113 مليون دولار فى مصر لتنخفض قليلا عن 117 مليون دولار حققها خلال نفس الفترة فى 2010، فى حين تحسن الوضع فى السعودية من 107 ملايين دولار فى الستة اشهر الاولى من العام الماضى الى 183 مليون دولار فى النصف الاول من العام الحالى.
وقال "سيمون كوبر"، المدير التنفيذى لبنك "اتش إس بى سى" لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، "ان اسواقنا الرئيسية أدت الى تحقيق البنك اداء قويا مع ارتفاع الارباح فى مصر بنحو 45% والامارات بنسبة 110% والسعودية بنحو 71% مقارنة بالنصف الأول من عام 2010.
وارتفع اقراض البنك للعملاء بنحو 5% خلال الستة اشهر الاولى من العام الحالى مقارنة بنفس الفترة فى العام السابق، كما قفزت ودائع العملاء بنحو 11%.
وعلى المستوى العالمى، حقق "إتش اس بى سى" ارباحا قدرت بنحو 11.47 مليون دولار بزيادة تقدر بنحو 370 مليون دولار بما يعادل 3.3% خلال نفس الفترة.
وأوضح "كوبر" أن النتائج كانت مرضية للغاية بشكل كلى فى ظل عدم الاستقرار والاضطرابات فى الاسواق خلال النصف الاول من العام الحالى بدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعلى المستوى العالمى ككل، وفقا لـ"جلف نيوز".
من جهته، قال "ستيوارت جوليفر"، المدير التنفيذى لبنك "اتش إس بى سى"، إن نظرة البنك لا تزال ايجابية بالنسبة للاسواق الناشئة، وإنه من المتوقع استمرار النمو فى منطقة آسيا الباسيفيك وأمريكا اللاتينية، مضيفا أنه بالنسبة لدول الشرق الاوسط فإن التوقعات لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجى لا تزال ايجابية.