قال وزير البترول والثروة المعدنية، إنه تم خلال الأشهر القليلة الماضية توقيع عدد من الاتفاقيات لتنمية بعض حقول الغاز، أهمها حقل ظهر وآتول وشمال الإسكندرية، باستثمارات تصل لأكثر من 25 مليار دولار.
وأضاف طارق الملا، في كلمته بالمؤتمر الإقليمي "تداعيات الأزمة النفطية على إدارة الاقتصاديات العربية"، والتي ألقاها نيابة عنه محمد طاهر وكيل أول وزارة البترول، أنه متوقع إنفاق هذه الاستثمارات خلال الأربع سنوات القادمة.
وأشار الوزير، في 6 مايو 2016، إلى أن إنتاج تلك الحقول ينتظر أن يبلغ نحو 1.6 مليار متر مكعب يومياً مع اكتمال خطة التنمية.
وتابع في كلمته: هناك حالة من التوازن في تأثر مصر بانخفاض الأسعار العالمية للبترول تتمثل في احتمالات تباطؤ تدفقات الاستثمارات الأجنبية في مجال البحث والإنتاج.
وتوقع الملا، استمرار اضطراب السوق العالمي للبترول، خلال الفترة القادمة لتأثره بعوامل من الصعب توقعها منها ما يتصل بالصراعات الدولية والمشاكل الداخلية في بعض الدول المنتجة للبترول، مشيراً إلى أن تحسن الأسعار مرهون بالتحكم بمعدلات الإنتاج وتوازنها مع الطلب المنخفض وربط زيادة الإنتاج بتعافي الاقتصاد العالمي.
وقال وزير البترول في مؤتمر صحفي بالإسكندرية في 19 أبريل الماضي، إنه من المتوقع أن تستغنى مصر عن استيراد البنزين والسولار بحلول عام 2019.
وشهد إجمالي الصادرات البترولية لمصر تراجعاً من حيث القيمة بنحو 41% خلال الفترة من يوليو- فبراير من العام المالي 2015- 2016، متأثراً بالانخفاض الحاد لأسعار النفط العالمية.