كشف البروفيسور الفرنسى بيير آمارنكو طبيب الأعصاب بمستشفى "بيشا" بباريس أن هناك مؤشرات أولية تنبه بالإصابة بالسكتة الدماغية، ومن ثم ضرورة الإسراع بعلاجها لانقاذ حياة المريض.
وأوضح الطبيب الفرنسي أن من هذه الأعراض فقد البصر المفاجئ ولمدة قصيرة ثم يعود مره أخرى، اضطراب فى التوازن أو الكلام، فقد الإحساس بأحد الأعضاء، لافتا إلي أن الوحدة والعزلة الإجتماعية تزيد بنسبة 30% من خطورة التعرض للسكته الدماغية.
وأضاف أنه يجب علي المريض إجراء أشعه دوبلر على الشريان السباتى فى الرقبة لمعرفة هل هناك ما يسد سريان الدماء فيه، حث أن 60% من الحالات تشير إلى وجود قرص دهنى يسد الشريان الذى يوصل الدم للمخ، وفى هذه الحالة يتدخل الجراح لإزالة هذا القرص الذى يهدد الشريان ثم يأخذ العلاج الوقائى الذى يعتمد على مضاد لتجلط الدم وعقار ستاتين، حيث أن هذه الأعراض تسبب من 12% إلى 20% لحالات السكتة الدماغية.
ومن جانبه، أوضح الطبيب البريطانى بيتر روثول من جامعة "أوكسفور" البريطانية أن العلاج السريع لهذه الأعراض يخفض بنسبة 80% من خطورة السكتة الدماغية.
جدير بالذكر أن هناك 120 ألف حالة سكتة دماغية سنويا فى فرنسا، وربعهم ظهرت عليهم الأعراض الأولية وخفضت الإصابة الكبرى بنسبة تفادى 15 ألف حالة سكتة دماغية سنويا فى حالة الإسراع بالعلاج.