ذكر خبراء أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم هي بمثابة الحل السحري لمحاربة أمراض البدانة المنتشرة بجميع أنحاء العالم، فضلا عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الإحصاءات بشأن ممارسة التمارين الرياضية في الولايات المتحدة بانتظام تظهر صورة قاتمة، إذ أن 20 بالمائة فقط من الأمريكيين (23% من الرجال و18% من النساء) يمارسون القدر الكافي من النشاط الرياضي، بينما لا يمارس نحو 64 بالمائة النشاط البدني على الإطلاق، لافتة إلي أنه لا تختلف في أوروبا الصورة كثيرا، حيث ينخرط 33 بالمائة فقط من الأوروبيين في المستويات الموصى بها من التمارين الرياضية، بينما لا يستطيع 42 بالمائة ممارسة أي نشاط رياضي على الإطلاق.
ومن جانبه، قال الأستاذ تشارلز هينيكينز أحد المشاركين في الدراسة "إنه لو كانت ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر يتم تناولها في شكل قرص دواء لربما كان المزيد من الأشخاص قد تناولونها".
يذكر أن زيادة الوزن أو الإصابة بالبدانة في فترة منتصف العمر تزيد من خطر تعرض الإنسان لأمراض القلب، من بينها النوبات القلبية والسكتات فضلا عن مرض السكري من النوع الثاني، وهشاشة العظام، وبعض الأنواع الشائعة والقاتلة من السرطانات كسرطان الأمعاء.