تحيي العديد من دول العالم، الأربعاء، اليوم العالمي لـ" الأطفال المفقودين"، تذكيرا بأولئك الأطفال الذين اختفوا فجأة، ودعما لعمليات البحث عنهم حتى إيجادهم، ويصل عددهم سنويا إلى 8 ملايين طفل مفقود.
وبدأ إحياء يوم الأطفال المفقودين الذي يصادف الـ 25 من مايو في الولايات المتحدة عام 1983، بناءً على قرار الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، للتذكير بقصة الطفل إيتان باتز الذي اختفى أثنى ذهابه إلى المدرسة في مدينة نيويورك.
وتحوّل الاحتفال بيوم الأطفال المفقودين إلى عالمي عام 2001، عندما أصبحت تحييه 20 دولة عبر العالم، منها جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وبريطانيا وإسبانيا وكندا والمكسيك.
ويعنى هذا اليوم بالحديث عن الأطفال المفقودين نتيجة اختطاف من الأقارب أو المجرمين أو نتيجة اندلاع النزاعات والحروب.
لكن الأمر المثير للدهشة بحسب http://shamel24.com، أن الأرقام الأوروبية تشير إلى تسجيل اختفاء طفل واحد في القارة العجوز كل دقيقتين، أي بمعدل يصل إلى 250 ألف طفل سنويا.
ويقول المركز الدولي للأطفال المفقودين والمُستغلين إن عدد الأطفال الذين يخفتون سنويا يصل إلى نحو 8 ملايين طفل، مشيرا إلى أن عدد الأطفال المفقودين سنويا في الولايات المتحدة يصل إلى 460 ألفا سنويا وفي بريطانيا يصل العدد إلى 140 ألفا وفي كندا تتحدث التقرير عن فقدان 100 ألف طفل في ألمانيا.