تلقى البنك المركزي، وديعة سعودية بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد صدور قرار التصديق على اتفاق المنحة بين البلدين، والذي تم الاتفاق عليه في 10 من أبريل الماضي.
ويشهد الاحتياطي النقدي الأجنبي، قفزة نوعية قريبًا، عقب وصول شريحة من قرض البنك الدولي، وقرض آخر من البنك الأفريقي للتنمية وصندوق النقد الدولي، وسط توقعات بارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر، إلى ٢٥ مليار دولار قبل نهايه العام الجاري.
يذكر أن البنك المركزى أعلن الأربعاء الماضي، عن ارتفاع الأرصدة الاحتياطية من العملات الأجنبية، لتسجل 17.010 مليار دولار بنهاية أبريل الماضي، مقارنة مع 16.561 مليار دولار نهاية مارس الماضي، بارتفاع قدره نحو 450 مليون دولار، ومن المقرر أن يشهد الاحتياطي زيادات أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة، عقب وصول المساعدات الإماراتية البالغة ٢ مليار دولار كوديعة بالبنك المركزي، واستثمارت بقيمة 2 مليار دولار.
وأعلنت الكويت والإمارات والسعودية، خلال مؤتمر مصر الاقتصادي في 13 مارس الماضي، عن مجموعة حزم اقتصادية دعما لمصر، تقدر قيمتها بـ 12 مليار دولار، إذ تعهدت كل دولة بـ 4 مليارات دولار، على أن يكون جزء منها بشكل وديعة بالبنك المركزي المصري، والآخر على شكل استثمارات تضخ بالسوق المحلية.
والاحتياطات النقدية الأجنبية في مصر، تشمل سلة من العملات الدولية الرئيسة، هي الدولار الأمريكي و”اليورو”، والجنيه الإسترليني، والين الياباني، وتتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات، ومدى استقرارها في الأسواق الدولية.