أصيب المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي، لويس فان جال، بصدمة لإقالته من تدريب الفريق، وتعيين جوزيه مورينيو بدلا منه، وفقا لأصدقاء الهولندي.
ونقلت صحيفة "صن" الإنجليزية عن صديق فان جال، إن المدرب الهولندي يشعر أنه تعرض للخيانة، من صديقه جوزيه مورينيو، وإدارة مانشستر، وأنه قرر قطع علاقته بالمدرب البرتغالي، مؤكدا أن فان جال لا يصدق سيناريو الإقالة، وأنه كان يثق في استمراره بعد قيادة الفريق للتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، بالفوز على كريستال بالاس.
ويشعر فان جال بأنه تلقى "طعنة خيانة" في ظهره من مورينيو، والمدير التنفيذي لمانشستر يونايتد، إيد وودوارد، بعد دخول الثنائي في مفاوضات مباشرة خلال الأشهر الماضية، دون علمه، وتسريب الخبر عبر وسائل الإعلام بأكثر من صيغة.
ولم يكن يعلم فان جال مصيره، أثناء التوجه إلى ملعب ويمبلي لخوض المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، بل أبلغ بالرحيل في اجتماع بمنزله مع المدير التنفيذي للنادي، بعد 24 ساعة من التتويج بالكأس.
وأعلنت إدارة مانشستر يونايتد، عن إقالة فان جال عقب النتائج المخيبة التي مني بها فريق الشياطين الحمر في الموسم المنقضي وعدم قدرته على التأهل لدوري الأبطال، وعينت بدلا منه البرتغالي مورينيو.