كشفت دراسة جديدة عن أن طفلا من بين ثلاثة أطفال في أوروبا ممن تتراوح أعمارهم بين ست وتسع سنوات يعاني من زيادة الوزن أو البدانة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الخبراء قولهم إن عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن دون الخامسة سيرتفع من نحو 41 مليونا إلى 70 مليونا في جميع أنحاء العالم بحلول 2025 بحسب التقديرات.
كما حذرت الدراسة من أن البدانة بين الأطفال تدمر صحة أمعائهم بنسبة تتراوح بين 20 و30 من أمراض التهاب الأمعاء تبدأ في مرحلة الطفولة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا المرض، الذي قد يؤدي إلى تلف خطير في الكبد بما في ذلك تليف الكبد قد أصبح السبب الوحيد الأكثر شيوعا لمرض الكبد المزمن بين الأطفال والمراهقين في الدول الغربية.
من جانبه، حذر البروفيسور مايكل مانز رئيس منظمة أمراض الجهاز الهضمي الأوروبية من أن البدانة بين الأطفال من المرجح أن تستمر في مرحلة البلوغ.