أنهت بورصتا الإمارات تعاملاتهما اليوم الأربعاء على تباين، بعد أن خالفت كل منهما اتجاه الأخرى، لتنهى بورصة أبوظبى تعاملاتها على ارتفاع، فيما أنهت بورصة دبى تعاملاتها على تراجع.

وكان لإعلان نتائج "بنك أبوظبى التجاري" أكبر الأثر الإيجابى على البورصة، إذ ذكر البنك أنه حقق صافى أرباح بمبلغ 1.918 مليار درهم خلال النصف الأول من 2011 مقارنة مع صافى خسائر بمبلغ 306 مليون درهم خلال النصف ذاته من العام الماضي، لترتفع أسهمه بنسبة 0.3%، ليحقق ارتفاعًا بنسبة 49% حتى الوقت الحالى من 2011.

كما ارتفع سهم "اتصالات" للجلسة الثانية على التوالى بنسبة 1%، بعد إعلانها عن سحب شريكتها لقضية كانت أقامتها ضدها أمس فى الهند، ليصعد مؤشر قطاع الاتصالات، ويتبعه مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية، ثم قطاع الخدمات، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع المؤشر الرئيسى لبورصة أبوظبى بنسبة 0.18% مسجلًا 2650.45 نقطة، مواصلًا اتجاهه الصعودى الذى بدأه منذ يومين.

أما بورصة دبي، فقد شهدت تجاوزًا فى عدد الشركات التى تراجعت أسهمها لتلك التى حققت ارتفاعًا بواقع 21 إلى 6 شركات، ليتراجع مؤشرها الرئيسى بنحو 0.59% عند 1527.42 نقطة، وذلك بعد ان تراجع سهم شركة الاتصالات المتكاملة "دوdu" بنسبة 0.3% على الرغم من إعلان الشركة عن نتائج أرباح تجاوزت توقعات المحللين بلغت 207.2 مليون درهم إماراتي.

من جهته لفت ساشين موهيندرا، نائب رئيس قطاع ادارة المحافظ فى "Invest AD"، إلى أن السوق المالية تريد أن تشهد أداءً أكبر للمستثمرين الأجانب، حيث إن المستثمرين الأفراد يكونوا بطبيعتهم حساسين للغاية تجاه الاوضاع العالمية، ما يؤثر على سلوكهم الاستثماري، وبالتالى اتجاهاتهم الشرائية.

.